أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، أن موريتانيا بوابة للسوق الإفريقية، مشيرا إلى أنه “على المتعاملين الإقتصاديين والمصدرين ولوج أسواق الدول الإفريقية لتصدير المنتوج الوطني والرقي به”، وفي سياق مغاير أفاد بولنوار بأن “ما يقارب الـ 90 % من النشاطات التجارية عادت إليها الحياة”.
وأوضح بولنوار في تصريح صحفي لموقع ”الجزائر” أن “نشاطات تجارة الحرف تضررت كثيرا ولاحظنا تراجعا كبيرا في النشاط التجاري والحرفي الذي يصل إلى ما نسبته أكثر من 70 بالمئة”، مشيرا إلى أن “التجار والحرفيين ممن أغلقت محلاتهم جزئيا أو كليا تكبدوا كثيرا من الأضرار وكانت مضاعفة”، مرجعا السبب في ذلك إلى تكاليف الكراء “المرتفعة”.
وحول سؤال عن آفاق استغلال الطريق البري بين الجزائر وموريتانيا قال بولنوا: إن “الطريق الرابط بين تيندوف وموريتانيا – الرابط بين الجزائر ونواقشوط الذي لم يكتمل- يسهل التبادل التجاري بين البلدين”، ودعا في هذا الصدد لاستغلاله من قبل “المتعاملين والمصدرين ليكون وسيلة لتسويق المنتوجات الوطنية وتصدريها للدول الإفريقية عن طريق موريتانيا”، مضيفا: “لتكون موريتانيا بوابة للسوق الإفريقية”.