أعلن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في ختام زيارته لمدينة باسكنو (الخميس)، عن عزم السلطات العمومية ترميم سد اركن بمقاطعة باسكنو وبناء جسر للمدينة لحمايتها من مخاطر الفيضانات.
وأكد رئيس الجمهورية أن السلطات ستعمل أيضا على إنجاز دراسة طوبوغرافية لمعرفة الطريقة الأنسب لتوجيه المياه بعيدا عن المدينة والعمل على أن يستفيد منها سكان المقاطعة.
وأضاف رئيس الجمهورية أن فريقا فنيا من المكتب الوطني للصرف الصحي ووزارة المياه والصرف الصحي يعمل ميدانيا من أجل تأمين المدينة من مخاطر السيول والفيضانات الناجمة عن الأمطار.
وبعيدا عن الأمور الفنية فقد حملت الزيارة عدة رسائل في عدة التجاهات، فرئيس الجمهورية حرص على أن تكون الزيارة زيارة عمل واطلاع عن قرب على أحوال المواطنين، ومعالجة للآثار السلبية التي خلفتها السيول، والطريقة الأمثل لتفاديها مستقبلا.
كما حرص الرئيس خلال الزيارة على أن تكون مباشرة فغابت المظاهر الخداعة التي طبعت العشرية، وغابت الاحتفالات الكرنفالات وأجواء الحشد المبتذلة والبطر والرياء السياسي، وكان الرسالة واضحة وغير مشفرة للمنتخبين والوجهاء والسياسيين وقادة الرأي والمثقفين، كان شعار الزياة بامتياز "نعمل بهدوء وصمت"، وكانت الرسالة التي من المفترض أن الجميع استوعبها وقرأها، أن الرئيس قطعا عهدا على نفسه للشعب الموريتاني، وأن تحقيق هذا العهد هو الغاية والهدف وفي بلورة تعهدات رئيس الجمهورية على أرض الواقع فاليتنافس المتنافسون.
عبد الله محمدو
.jpg)
.gif)