غادر وزير التجهيز والنقل محمدو أحمدو امحيميد رفقة وفد من قطاعه نواكشوط متوجها إلى داكار لدعم ملف مرشح موريتانيا لإدارة وكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر "آسكنا".
وتنعقد في داكار الاثنين الدورة 66 لمجلس وزراء أسكنا، وعلى جدول أعمالها انتخاب مدير عام جديد للوكالة.
ويتنافس على المنصب أربعة مرشحين من بينهم مرشح موريتانيا، المدير السابق لميناء نواكشوط المستقل حسنه ولد اعل الذي يعتبر من أبرز المشمولين في ملف لجنة التحقيق البرلمانية.
ويضم الوفد، إلى جانب الوزير، المستشار الفني المكلف بالطيران المدني، ومدير عام إدارة التعاون الدولي والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية، ومدير عام الوكالة الوطنية للطيران المدني، ومرشح موريتانيا لمنصب مدير عام آسكنا.
مغادرة الوفد الموريتاني الكبير أثار موجة من التعاليق الساخرة فقد علق الصحفي أحمد محمد مصطفي ساخرا: "تطوع" أحد المتابعين لملف التنافس على إدارة وكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر "آسكنا" ب"تبرير" لترشيح موريتانيا لمشمول في أحد ملفات الفساد التي غطاها تقرير لجنة التحقيق البرلمانية.
قال إن الثلاثة الذي يتنافسون معه على المنصب (كاميروني، ووسط إفريقي، ونيجري)، أشد فسادا منه.
فقررت "التطوع" بهذا "التبرير" الأصدقائي عل ذلك يساعدهم في أداء المهمة.
أما يحي ولد اعل خوي فكتب:
هل عرفتموه؟
إنه أحد المشمولين في تهم الفساد من قبل لجنتهم ، وسبق أن امتعضت وكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر (آسكانا) من ترشيحه،
والآن تبعث الحكومة وفدا رسميا برئاسة وزير
لدعمه لنيل منصب إقليمي،
هل تأكدتم أن الأمر مجرد تصفية حسابات أم مازلتم تحلمون؟؟