أثار تعيين نجل رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد اعتبر البعض أن تسلق نجل ولد منصور للسلم الوظيفي في وزارة المالية دون دخول مسابقة أو الحصول على رقم مالي، وتجاوزه لمجموعة من الأطر الشباب أنفقت عليهم الدولة في أموالا طائلة المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء وتربصوا لسنوات، مجرد قربان للرئيس السابق لأكبر أحزاب المعارضة.
بنما اعتبر الآخرون أن التعيين محرج لولد منصور الذي كان يدعو لتقديم الكفاءات واحترام السلم الوظيفي، كما يأتي بعد انجياز واضح لولد منصور للنظام الحالي ما صور الأمر على أنه مجرد تجذر للوساطة والمحسوبية والزبونية في الإدارة الموريتانية.