اجري الرئيس محمد ولد عبد العزيز نهاية الأسبوع الماضي تعديلا فنيا على الحكومة حرر بموجبه سيدي ولد التاه ليتفرغ لوظيفته الجديدة في الخرطوم، وعاد سيدي أحمد ولد الرايس وزيرا للتنمية والشؤون الاقتصادية، وغادر د/ اسماعيل ولد الصادق وزارة الاسكان ليحل محله سيدي ولد الزين الذي ترك العدل للأستاذ ابراهيم ولد داداه القادم من رئاسة الجمهورية.
وقد اطلقت أوساط شعبية على التعديل تعديل الترارزه بسبب مغادرة وزير المذرذره وتبادل أدوار وزراء بتلميت في اجواء تحضير زيارة الرئيس للترارزه.
ويجمع المراقبون على أن هذا ليس التعديل المرتقب وأن الحكومة ستشهد تعديلا كبيرا بعيد عيد الفطر يشمل هذه المرة ممثلي معظم الولايات المزورة والتي لم تزر.