حكمت الغرفة الجزائية بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية على الإعلامي والمدون الحسن ولد لبات بالسجن سنة نافذة.
وتمت محاكمة ولد لبات اليوم بناء على شكوى تقدم بها البنك الموريتاني للاستثمار المملوك لرجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد.
اعتقال الاعلامي والمدون ولد لبات أثار موجة من التعاليق الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
شنوف ولد مالكيف علق قائلا: "لا أرى نفسي في سجن رجل نظيف من أجل إرضاء تاجر لا يحتاج الإنسان الذكاء ليري البقع المظلمة حوله.
تضامني التام مع أخي Hacen Lebatt
أما الصحفي أحمد محمد المصطفي فقد كتب:
السجن أسرع إلى الصحفيين والمدونين..
السجن لن يحل مشكلة.. ولن يحد من انتشار معلومة ما.. ولن يخيف أي صحفي..
الحريات العامة، وعلى رأسها الحريات الإعلامية خط أحمر في هذه البلاد، ويجب أن تبقى كذلك
واجهوا الصحفيين في ميدانهم بالحقائق، وتوقفوا عن التواطئ على نهب البلد، واحترموا للجمهور حقه في الحصول على إجابات شافية على سؤال: من أين لكم هذا؟
وإن لم تفعلوا فوسعوا سجونكم لأن Hacen Lebatt ليس وحده، ولن يبقى وحده..
الصحفي موسي ولد باهلي فقد علق:
"بعد حبس الدكتور احمد ول المصطف والاستاذ حسن لبات يجب ان يكون زين العابدين وسيدي ول سالم علي مستوي الطهارة التي يدعون لاننا سوف نبحث في ادق تفاصيل ملفاتهم نقطة الي السطر".