هذا ما سيقوله الرئيس فى خرجته الإعلامية المرتقبة

جمعة, 12/18/2020 - 19:35

أغلب الظن أنه سيكون خطاب وجع حزين يستبطن عجزا حكوميا عن مواجهة هذه المرحلة من ( كورونا).
سيقذف الكرة فى شباك العامة الذين لم يتقيدوا باية إجراءات احترازية ولم يلقوا بالا لتعليمات الحكومة الطبية والادارية والأمنية. 
قديتحدث عن جهود حكومية لاتتوقف لمواجهة الأوضاع الصعبة ومساعدة الناس 
لكنه لن يقول إن اخطاء حكومية كارثية نشرت( كورونا ) بشراسة وتمدد منها زيارات الداخل والتدشينات وعرض الاستقلال ومهرجان( النصرة).
ولن يقول إن حزمة الاجراءات المتخذه فى المرحلة الأولى من تفشى الوباء لم يستفد منها المواطنون ألا بنسبة تقل عن 5% وبدت ارتجالية وغير واقعية وغير معممة ولم يتم التحضير لها بشكل جيد.
ومع كل ذلك الحكومة لم تقف مكتوفة الايدى وحاولت مواجهة الوباء بشجاعة لم يؤثر عليها شح الموارد وضعف الامكانيات.
وقدابلى الاطباء والممرضون وعمال الصحة والجيش وافراد الامن ورجال التعليم والمدونون ونشطاء المجتمع المدني بلاء حسنا فى تلك المواجهة. 
ولكن خريطة الجبهة تعقدت و( العدو) امتلك زمام المبادرة وقاتل وظهورنا مكشوفة هذه المرة ودفاعاتنا تترنح. 
لم نفقد الأمل رغم تسارع وتيرة الاصابات والوفيات هناك عمل ميداني شجاع فى المستشفيات والمراكز الصحية وهناك صلابة يبديها ابطال الخطوط الأمامية 
وعلى رئيس الجمهورية الانتقال من العنتريات إلى عمل على الأرض فالاوضاع بالغة الصعوبة وثمة حاجة لدعم السلع الاساسية والعناية بالفقراء وتجهيز المستشفيات وذلك أهم رهان فى هذه المرحلة عن طريق دعمها بالأسرة والاوكسجين وغرف الانعاش وتحسين ظروف عمال الصحة لتمكينهم من الصمود لاطول وقت ممكن.
وتزويد السوق فورا بالأدوية خاصة أدوية الأمراض المزمنة وتعميم ومجانية الفحوص الوبائية.
ولابد من خفض اسعار المحروقات والاهتمام بسكان الارياف 
وضروري اتخاذ إجراءات ردعية لفرض حظر التجول والإغلاق المؤقت للولايات مع دعم الأسر على مواجهة تبعات ذلك الإغلاق. 
ولايمكن مطلقا التعويل على الدعم الاجنبي فالعالم اليوم يصرخ بلسان الحال( لكل امرئ منهم يومئذ شان يغنيه).
بقلم: حبيب الله ولد أحمد