كشفت رسالة والي "نواذيبو" لوزارة الصيد الموريتانية عن حجم الكارثة والمخاطر المحدقة بالثروة السمكية جراء استنزاف الأسطول التركي والصيني لها.
رسالة أشعلت فور انتشارها على وسائل التواصل الاجتماعي حملة إشادات واسعة بشجاعة الوالي، وبضرورة التصدي للعبث التركي الصيني بمقدرات البلاد وثرواتها، وإغلاق الباب أمام هذا "الهدر للثوات".
أرقام رسمية كشفت الأحد، هبوط مخزون أسماك "الأخطبوط" في موريتانيا بسبب الاستنزاف الشرس الذي يمارسه الأسطول التركي والصيني.
ووفق رسالة رسمية اطلعت عليها "الرأي المستنير"، فإن الكمية التي تم اصطيادها من سمك "الأخطبوط" في ديسمبر/كانون الأول الماضي لم تتجاوز 654 طنا مقابل 4384 في نفس الشهر من 2019.
وأرجعت الرسالة الانخفاض الحاد إلى الاستنزاف الذي يمارسه الأسطول التركي والصيني للثروة السمكية، وطالبت السلطات بوقف هذا الاستنزاف عبر "تشديد الرقابة" على الأسطول التركي والصيني.