أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم " FIFA" مساء الثلاثاء (26 يناير 2021) قبول ملف ترشح رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، أحمد ولد يحي، لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "CAF"، ومنصب نائب رئيس الـ " FIFA".
وسيخلف الفائز في الانتخابات المدغشقر أحمد أحمد، الذي تم استبعاده من المنافسة في نوفمبر الماضي؛ إضافة لمنعه من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 5 سنوات بسبب تهم فساد.
المرشح الموريتاني أحمد ولد يحي يحظي بدعم عدة اتحادات في القارة السمراء، وهو ما يرجح كفته للفوز في الانتخابات المقررة في 12 مارس القادم، والتي سينافس فيها الجنوب إفريقي باتريس موتسيبيه مالك نادي صن داونز، إضافة إلى أوجستين سنجور، رئيس الاتحاد السنغالي، وجاك أنوما، الرئيس الفخري للاتحاد الإيفواري.
ومع الإعلان عن اعتماد ترشح ولد يحي فإن نجاحه يبدأ من موريتانيا من خلال العمل على تنظيم بطولة أمم إفريقيا تحت 20 سنة تنظيما محكما يدعم ملف موريتانيا.
طبعا ستكون أعيون المنافسين موجهة إلى تنظيم هذه البطلة لرصد أي إخفاق لا قدر الله، لذلك علينا أن نبادر ونعمل لإنجاحها بحضور جماهيري راقي وبمستوى حضاري يبرز عادت وتقاليد بلاد المنارة والرباط، وثرائها الثقافي وكرم وأصالة شعبها.
وعلى اللاعبين مضاعفة الجهد وتحمل المسؤولية، كما أن على الجماهير مساندة المنتخب والوقوف خلفه وبروح رياضية، نفس الحال ينطبق على الصحفيين وعلى قادة الرأي.
وطبعا أثناء تنظيم البطولة من الضروري بالإضافة للجنة الإعلامية المحلية، ينبغي تشكيل لجنة أخرى عالمية للدعم والمناصرة تضم عينة مختارة من نجوم كورة القدم الاقليميين والعالميين، إضافة إلى عدد من الصحفيين الرياضيين وقادة رأي فى المجال الرياضي، لمواكبة البطولة ودعم ملف الترشح.
الحملة بدأت من اعتماد الترشح والمبادرة وتجديد الاتصال بالشقاء الأفارقة والعرب يجب أن يفعل وبتيرة أسرع، فولد يحي يترشح لرئاسة أعلى سلطة كروية في أفريقيا كأصغر المرشحين، وكممثل وحيد للبلدان العربية، وطموحه يتجاوز مجرد الترشح باسم موريتانيا، إلى ضرورة خدمة كرة القدم على المستوى القاري، لأنه وبكل بساطة الأنسب لحمل آمال كرة القدم في القارة السمراء.
فنجاح ولد يحي يبدأ منها ومن أجل ذلك النجاح والفوز فليتنافس المتنافسون...
عبد الله محمدو – كاتب صحفي