عين مجلس الوزراء خلال اجتماع الاربعاء عيساتا داوودا جلو أمينة عامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلفا للدكتور الخليل ولد المهدي أستاذ الرياضيات المشهود له بالكفاءة والنزاهة والاستقامة والجدية في العمل وصاحب الخبرة المتراكمة في التعليم العالي.
ويبدو أن اعفاء الدكتور الخليل جاء لأسباب منها صراع أساتذة الرياضيات الذي نأي بنفسه عنه وظل خارج حلبته رغم أن هذا الصراع أودي به أيام ولد باهي ويودي به اليوم أيام سيدي ولد سالم لأن هذا الشبل من ذاك الأسد.
ويعيد المراقبون السبب الثاني لإعفاء ولد المهدي إلي تصاعد أزمة لجنة المنح التي تؤكد كل القرائن براءة ولد المهدي من ملابساتها، لكنه لسوء حظه يمثل أفضل كبش فداء.
والمؤسف أن تشل طاقات من هذا المستوى بفعل ترهات لا تقدم ولا تؤخر في سنة رفعت شعار سنة التعليم.