أعلن مكتب الدراسات والعلاقات العامة بالدرك الوطني، في بيان اليوم (الأحد)، أن تدخل عناصر الدرك في تفيريت اقتصر على حفظ النظام وتأمين انسيابية المرور على طريق الأمل بعد أن قامت مجموعة من المتظاهرين يزعمون أنهم من ساكنة القرية، بقطع الشريان الرئيسي المؤدي إلى أغلب الولايات الداخلية.
وأوضح البيان أن الأمر استدعى تدخل وحدة من الدرك الوطني، عملا بمقتضيات القانون وطبقا للنظم واللوائح المعمول بها في إطار حفظ النظام وضمان الأمن والسكينة العامة، خاصة في هذه الظرفية التي يمنع فيها التجمهر بسبب جائحة كورونا.
وأكد البيان أن تدخل الوحدة تدرج من الطلبات إلى الإنذارات ليصل في الأخير إلى استعمال الحد الأدنى من القوة لتحرير الطريق العام دون أن يعتقل أي شخص خلال العملية.
ونفى البيان ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من وجود أعداد كبيرة من الجرحى في مستشفى الشيخ زايد حيث أكدت السلطات الصحية حصول 15 من الإصابات الخفيفة.
وأشار البيان إلى أن معظم أعيان القرية، ينأون بأنفسهم عما أسماه التضليل الإعلامي ويشجبون استغلال النساء في هذه الأعمال البعيدة عن عاداتهم وتقاليدهم.
وجدد البيان التزام الدرك الوطني بالحرص الدائم على خدمة الوطن والمواطن واحترام الحريات الفردية والجماعية مهما كانت الظروف والسهر على ضمان الأمن العام وتطبيق قوانين الجمهورية.