يبدأ الرئيس محمد ولد عبد العزيز يوم الثلاثاء 2 يونيو 2015 زيارة اطلاع لولاية اترازه تقوده لكل مقطاعات الولاية وتجمعاتها السكانية المهمة.
ويتوقع أن تنضاف إلي المشاكل التي طرحها سكان الولايات الأخرى المزورة قضية المبعدين وقضايا الملكية العقارية وقضية متأخرات القرض الزراعي وانسيابية العبور مع السينغال وأشياء أخرى... وكالعادة لن يحمل الرئيس في جعبته حلولا سحرية... ستكون هنالك خطابة وزيارات وتفقدات لمنشئات وضبت على عجل.
وكالعادة مرد سكان اترارزه على "حفاوة" استقبال الرؤساء، فمعاوية خلدوا زياراته بنشيد "لخير جان بمجيكم" ومحمد خون ولد هيدالة نعتوه "بشيخ الرجال" ومحمد ولد عبد العزيز حسم أحد متملقيهم مؤخرا نقاشا دار في جمع تحضيري لزيارته حول ضعف تمثيل الولاية في أجهزة الدولة مدعيا بأن ولايته تمثل من طرف الرئيس شخصيا ويكفيها ذلك شرفا من وجهة نظره ــ ربما لأن "اللوكة" كانت تاريخيا تابعة لإمارة اترازه".
كلهم أعد العدة لاستقبال الرئيس وسيتفاننون في التصفيق وتدبيج آيات الولاء لأنها جاهزة ومقولبة تقدم لكل رئيس زائر منذ 50 سنة هي عمر الدولة... وتحجب عن كل رئيس مغادر مهما كانت ذكريات الولاء له ما ثلة للعيان... لكن ما الجديد..؟؟ في كل هذه العذيطة..؟؟ وما ذا بعد..؟؟
لعل أبلغ ما راج هو ما قاله شيخ وفقيه مخضرم قبل أيام من أن موالاة الساسة كانت إلي عهد قريب مرابحة سياسية... أما اليوم فتحولت إلي "شبيكو"... ومآلات "الشيبكو" معروفة.
نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيسبوك https://www.facebook.com/dedehmed