خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك شهدت الأسواق الموريتانية وارتفاعاً كبيرا لأسعار السلع والمواد الاستهلاكية الأساسية، لا سيما اللحوم والخضروات والفواكه، وهي ظاهرة تتكرر سنوياً بالبلاد مع بداية شهر رمضان.
عدد من المواطنين يتهمون التجار بالوقوف وراء موجة الغلاء نتيجة غياب الرقابة الحقيقية على الأسواق، رغم نفي الحكومة الموريتانية ارتفاع الأسعار والسيطرة على السوق، والتوسع في حوانيت "رمضان" التي يرى عدد من المواطنين عدم تلأثيرها فى تثبيت الأسعار ومساعدة المواطنين فى رمضان بسبب عدم تغطيتها للمناطق التي تشهد الفقر والهشاشة الاجتماعية.
وحسب عدد من المواطنين داخل السوق فإن ارتفاع أسعار بعض البضائع منذ بداية شهر رمضان يعود إلى الطلب القوي عليها، مع عدم الرقابة الحكومية الحقيقية، وانعدام الضمير الوطني للتاجر والبحث عن التربح واستغلال أي فرصة من أجل المضاربة.
وكانت وزيرة التجارة والسياحة السيدة الناها منت مكناس قامت بزيارة تفقدية لسوق مسجد المغرب فى الأيوم الأول من رمضان للتأكد من الأسعار.
والتقت الوزيرة بالتجار البائعين قى السوق حيث أكدت فى لقائها مع التجار أن هذه الأسعار إجبارية طيلة شهر رمضان.
وخلال سؤالها عن أسعار اللحوم أكدت الوزيرة أنها منذ أشهر أجرت اتفاق مع اتحادية الجزارين على مستوى الولايات الثلاثة ولا تدرى لما لم يتم احترامه وأنها ستتصل بهم لمعرفة سبب ارتفاع أسعار اللحوم.
وقالت بأن الإجراءات التى تتخذ الوزارة لا تمنع المنافسة الشريفة فى السوق لكنها رادعة لكل من يتجاوز القوانين.
.jpg)
.gif)