أثارت تدوينة نشرتها الشركة الموريتانية للكهرباء موجة من التعاليق الساخرة بسبب طريقة كتابتها ومضمونها.
وتساءلت الشركة عن سبب الكراهية التى تواجهها لدى البعض معددة الخطوات التي تم القيام بها من أجل شفافية الفواتير.
بعض النشطاء سخر من كتابة التدوينة حيث اعتبر البعض أن من قام بكتابتها من هوات التدوين داخل الشركة لشخصنتها وسطحيتها المفرطة.
وتم تداول الادوينة على نطاق واسع وحظيت بالكثير من التعاليق المضحكة أحيانا.
وفيما يلي نص التدوينة:
لماذا كل هذه الكراهية لدى البعض!؟
ما بين صوملك و الزبناء بسيط و يمكن تلخيصه في أمرين أساسيين: خدمة و فاتورة.
- الخدمة تنتابها فعلا بعض النواقص تارة: انقطاعات، جهد ضعيف، عدم تغطية. و كل هذا يرجع إلى الامكانيات المتوفرة و فيه تحسينات مستمرة.
الفاتورة عبارة عن الكمية المستهلكة المسجلة في العداد الموجود في مكان الزبون ضارب سعر التعرفة الذي تحدده الدولة( لجنة وزارية) و غالبا ما يكون أقل من كلفة الإنتاج و لم يتم تغييره منذ أكثر من 20 سنة إلا مرتين لتخفيضه لصالح الفئة الإجتماعية (58% من المشتركين ) و المزارعين.
من يستلم فاتورة بأكثر مما يسجله عداده فهذا غلط ممكن لكن تصحيحه سهل و حتى في حالة عدم تصحيحه فالفارق سيخصم من الفاتورة المقبلة تلقائيا لأن هذه الأخيرة تبدأ حيث أنتهت سابقتها.
التقديرات إجراء استثنائي مؤقت في حالة عدم التمكن من الوصول إلى العداد و يتم تصحيحه عند قراءة العداد.
فأين يكمن سبب كل هذه الكراهية؟
يرد على السنة الكثيرين موضوع السرقة فهي فعلا موجودة و بشكل كبير لكن من يسرق هو بعض المستهلكين بعون بعض وكلاء الشركة كما يدعون أو دونهم لكن المتضرر الوحيد هو الشركة و ليس المستهلك الذي يقدم الرشاوي للتحايل على إنتاج الشركة. و كل من يثبت ضلوعه في التحايل من العمال تقوم الشركة بفصله.
في النهاية خدمة الكهرباء ليست من أسوء الخدمات في البلد ان لم تكن من أحسنها و عمالها يسهرون الليالي لتقديم خدمة في ظروف صعبة للغاية و إنما هم من أبناء هذا البلد، تماما مثل الآخرين.
الإدارة الحالية للشركة تريد الإستماع إلى المستهلكين و قد فتحت من أجل ذلك ابوابا متعددة منها:
- مركز اتصال دائم على الخط المجاني: 80001414
- برنامج إذاعي اسبوعي مباشر أيام الأربعاء عند الساعة 11 و النصف
- برنامح مماثل على قناة الموريتانية يجري التحضير له
- صفحة على فيس بوك
- موقع إلكتروني جديد
- تعليمات صارمة للمسؤولين عن الإستقبال في المراكز التجارية للاستجابة لمطالب الزبناء
الشركة ترحب بالنقد الموضوعي الذي يهدف إلى تحسين الخدمة.