فشل الوزير السابق سيدي ولد سالم في المنافسة على منصب المفوض المكلّف بالتربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك من الدور التمهيدي، ونجح عليه المرشح الجزائري.
و كانت الحكومة الموريتانية قد رشحت الوزير للمنصب منذ فترة لكنه فشل فى الفوز بالنصب الأممي المهم.
فشل سيدي ولد السالم تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وبطريقة طريفة فى بعض الأحيان وفيما يلي بعضا من التدوينات:
- حميد ولد محمد
أمس الساعة ١:١٢ ص ·
انتخابات مفوض الاتحاد الافريقي تمر بثلاث مراحل : تدقيق الملفات؛ ثم التصفيات حسب جودة الملفات المقبولة؛ وأخيرا مرحلة التصويت ...
سيدي ولد سالم خرج من المنافسة في مرحلة تدقيق الملفات ....
من المسؤول عن هذه الفضيحة ؟
- الشيخ معاذ سيدي عبد الله
أعتقد أن خسارة الدكتور سيدي ولد سالم للمنصب الذي كان مرشحا له ليس خسارة لموريتانيا، لأن المنصب لا يخضع للعلاقات الدبلوماسية بقدر ما يخصع لملف المترشح العلمي، وقدرته على المنافسة ..
ما وصلنا من أخبار أن الدكتور سيدي تجاوز مرحلة تصفية الملفات، وظهر اسمه ضمن لائحة المقبولين للترشح التي تضم أسماء علمية كبيرة، لكنه أخفق في المرحلة الثانية والمؤلفة من امتحان كتابي وشفهي ( الخبر على موقع تقدمي)..
المسألة هنا لا علاقة لها بالدبلوماسية الموريتانية وإنما بقدرة المعني على المنافسة ..
المناصب العلمية لا تعترف بالدبلوماسية ولا بحجم الدول وقوتها، والأمثلة كثيرة في المنظمات والهيئات العلمية الدولية التي فازت بها شخصيات من دول مجهرية لا تكاد تظهر على خريطة العالم، لكنها فازت بعلمها وعطائها وخبرتها وملفها الذي لا يمكن إسقاطه...
هذا منصب علمي أولا وليس دبلوماسيا.. ولا مانع من أن تقف الدول خلف مرشحيها بالدعم والمساندة .. ولكن ذلك يتوقف عند باب قاعة الامتحان حيث يكرم المرء أو يهان..
ربما نافس الدكتور سيدي من هم أكثر منه تجربة وعمرا معرفيا ..
ومهما حدث فذلك لا ينقص من كفاءته وقدرته الأكاديمية، ولكنه نظام المسابقات والمنافسة..
- سيد أحمد ولد ببكر
سيدي لم يبلغ مرحلة التقويم الشفهي والكتابي ، استبعد معه ثلاثة مرشحين لم يبلغوا المرحلة الأخيرة التي هي مرحلة الكتابي والشفي .
ـ محمد ابراهيم
الدكتور سيد ول سالم لاتنقصه الشهدات ولا المعرفة ولا التجربة ...انتم تعلمون ان مشروع ترشيحه اجهض من هنا والدوافع وراء اقالته ثم اجهاض ترشيحه واضحة ولكل يعلم من كان ورائها ...للاسف البلد يدار من قبل مجموعة لاتتقبل الرأي الاخر...تصريحات سيدي التي لم ترق لاشخاص معروفين وربما لنظام ككل هي التي جعلت ملف سيدي لترشح ناقص او لايصلح للمنافسة.
Hamoud Khyar
سقوط أمثال سيدي ول سالم و حسنه ول أعل هو لطف من الله بموريتانيا .
هؤلاء لا يصلحوا للمناصب الدولية فقد فشلوا في تسيير المرافق التى وكلت إليهم في بلدهم بل نهبوا ميزانياتها و تقارير محكمة الحسابات معروفة