من الواضح بأن هناك عجز في لجم المجرمين، والحيلولة دون القيام بجرائمهم الشنيعة، يصاحبه نجاح في الوصول إلى مرتكبيها، في وقت قياسي .
ومن الواضح بأن وتيرة هذه الجرائم وتنوعها في إزدياد متسارع و رهيب.
ومن الواضح أن البعض من دعاة العنصرية المقيته، يرى في هذا الواقع، أمرا مدبرا و مخططا من طرف شريحة ضد أخرى، وهذا هو الفشل و السقوط.
و أقول لهم إن الفتنة أشد من القتل، وأعظم خطرا من الاغتصاب والسرقة...
الجريمة لا لون لها، ولا جهة لها و لا فئة محدد بعينها، هي التي تقوم بها، بقدر ما هي سلوك آثم يستحق صاحبه الجزاء المناسب على جرمه.
الحقيقة أننا اليوم كدولة و شعب نعيش أياما عصيبة، تستوجب إتخاذ قرارات مصيرية وشجاعة، وعلى رأس هذه القرارات الشجاعة، إعتماد وتنفيذ مبدإ القصاص.
الآية: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾.