اختتمت في المغرب، الجمعة، النسخة الـ17 من مناورات “الأسد الإفريقي 2021”، والتي شمل جزء منها إقليم الصحراء، بمشاركة 9 دول تمثل 3 قارات.
وقالت السفارة الأمريكية إن “طائرة نفاثة مغربية من طراز ف16 شاركت في عرض اختتام الأسد الافريقي 2021” التي تجري سنويًا، وانطلقت نسختها الأولى عام 2007، وأجريت أكثر من نسخة لها في عام واحد.
ونشرت السفارة صور ومقاطع فيديو عن اليوم الأخير، عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك.
وقالت السفارة إن “… اليوم الأخير من الأسد الأفريقي ، وهو أكبر مناورة عسكرية في إفريقيا وجزء مهم من الشراكة العسكرية الأمريكية المغربية”.
وانطلقت التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2021″، يوم 7 يونيو /حزيران الجاري، بهدف “تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة، وتعزيز قابلية التشغيل البيني في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة”.
وبحسب وكالة المغرب الرسمية، فقد “أجريت التدريبات في مناطق أغادير وطانطان وتافراوت (وسط)، وتيفنيت وبن جرير والقنيطرة (شمال)، بالإضافة إلى منطقة المحبس (إقليم الصحراء).
وأفادت بأنه شارك في النسخة الـ17 من التدريبات، الآلاف من عناصر جيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية.
وبجانب المغرب والولايات المتحدة، شارك في التدريبات كل من بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، وفق الجيش المغربي، في بيان، وحلف شمال الأطلسي (الناتو) ومراقبون عسكريون من نحو 30 دولة تمثل قارات إفريقيا وأوروبا وأمريكا.
وللمرة الأولى، يُجرى جزء من المناورات في إقليم الصحراء، منذ أن اعترفت واشنطن، في 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسيادة المغرب عليه، وإعلان عزمها فتح قنصلية أمريكية به.?
وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، بينما تدعو “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.