بعد غياب دام لسنوات، هبطت مجددا، أمس، في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، الطائرة الرئاسية للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، بعد أن استكملت جاهزيتها للاستخدام، وكان في استقبال الطائرة رئيس حكومة الوحدة الوطنية بليبيا عبد الحميد الدبيبة إلى جانب وزراء ومسؤولين.
وصرح عبد الحميد الدبيبة بأن الحكومة الحالية تعمل على استعادة جميع الطائرات الليبية المحتجزة بالخارج، موضحا أن احتجاز الطائرة الرئاسية حدث نتيجة ترتيبات مالية وتقنية، وتم دفع جميع المستحقات واسترجاع الطائرة.
وقال الدبيبة إن الطائرة مجهزة للرئاسة، مضيفا أن الشعب الليبي هو من يقرر مصيرها، وما إذا كانت ستبقى مخصصة للرئيس القادم، أو للحكومة، أو ما إذا كان سيجري تحويلها للاستخدام العادي.
وكانت الطائرة قد نقلت عام 2012 إلى شركة في فرنسا لصيانة وإصلاح الطائرات.
وتضم الطائرة التي توصف بـ"القصر الرئاسي الطائر"، والتي اشتراها القذافي عام 2006 بـ 120 مليون دولار، حمام جاكوزي وسينما خاصة وسريرا مزدوجا و50 مقعداً من الدرجة الأولى.