أين الديبلوماسية الموريتانية سؤال مطروح هذه الأيام، فدبلوماسيتنا لم تستثمر ديناميكية دعم عواصف الحزم والأمل، ولم تفعل دورها في المحور السعودي بل تراجعت وتركت مساحات للمغرب والسينغال، ولم تدعم جهود مواطنها المبعوث إلي اليمن إسماعيل ولد الشخ أحمد الذي يحتاج إلي دعم ومؤزرة، وغابت عن حراكات حل أزمة ليبيا التي التأمت في تونس وفي المغرب، ولم يكن لها دور فاعل في جهود المصالحة المالية التي آلت إلي اتفاق وقعته كل الأطراف.
في الديبلوماسية كما في المحظرة الموريتانية لا بد أن تكون حاضرا لكي تكون موجودا وفاعلا، فمن غاب غاب سهمه ومن حضر قسمنا معه وغبناه.
نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيسبوك https://www.facebook.com/dedehmed