أكد متحدث وزارة الصحة السعودي، محمد العبد العالي، أن الوضع الصحي للحجاج مطمئن، ولا إصابات بفيروس كورونا أو وفيات سجلت بينهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث استعرض خلاله أوضاع الحجاج، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وقال العبد العالي إن "الحالة الصحية للحجاج مطمئنة ولم تسجل اليوم أي حالات مصابة بفيروس كورونا أو أي أمراض مؤثرة على الصحة العامة".
وأضاف: "لم تُسجل أيضا أي وفيات بين حجاج بيت الله الحرام".
ونفر حجاج بيت الله الحرام، بعد غروب شمس الإثنين، التاسع من ذي الحجة، إلى مشعر "مزدلفة"، بعد الوقوف على صعيد عرفات وقضاء ركن الحج الأكبر.
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج، بعد يوم التروية والوقوف بعرفة.
وكان حجاج بيت الله تدفقوا، صباح الاثنين، إلى صعيد جبل عرفات قادمين من منى؛ حيث قضوا "يوم التروية"، في الثامن من ذي الحجة (الأحد)، وسط إجراءات احترازية مكثفة لمنع تفشي فيروس "كورونا".
ومنذ السبت الماضي، تحولت أنظار العالم الإسلامي إلى مكة المكرمة، حيث بدأ الحجاج بالتوافد وأداء طواف القدوم.
وللعام الثاني على التوالي، تقيم السعودية شعيرة الحج بعدد محدود من الحجاج يبلغ 60 ألفا فقط من داخل المملكة، في ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات كورونا.
وشهد عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) موسما استثنائيا للحج، جراء تفشي كورونا، إذ اقتصر عدد الحجاج آنذاك على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج، في 2019، من كل أرجاء العالم.