تم تعيين السيدة مهلة بنت أحمد في منصب سامٍ في منظمة التعاون الإسلامي المعروفة سابقا بمنظمة المؤتمر الإسلامي ومقرها في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. المنصب الجديد للوزيرة السابقة هو إدارة قطاع الشؤون الثقافية والاجتماعية بالمنظمة.
وكانت حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية قد وافقت على اقتراح المنظمة تعيين السيدة مهلة في هذا المنصب منذ حوالي 10 أيام، بعد استبعاد المنظمة لثلاثين مرشحا من مختلف الدول الإسلامية لهذا المنصب كان آخرهم مواطن سنغالي وآخر أفغاني.
السيدة مهلة بنت أحمد إدارية متخرجة في السلك المالي من المدرسة الوطنية للإدارة في انواكشوط، تقلبت في مناصب إدارية مالية مهمة من بينها مفتشة خزينة ولاية انواكشوط ثم ولاية انواذيب ثم سفيرة مديرة إدارية ومالية بوزارة الخارجية ثم مستشارة للوزير ثم وزيرة للثقافة والشباب والرياضة سنة 2005 إلى غاية 2007.
وهي حاصلة أيضا على ماستر في الإدارة من جامعة غرناطة في إسبانيا.
تتقن اللغات العربية والفرنسية والانجليزية.
وكانت تنشط أيضا في المجتمع المدني من خلال منظمة تديرها تحمل اسم" العمل ضد الفقر" شيدت مستوصفا صحيا في انواكشوط إلى جانب التكفل بالكثير من ذوي الحاجات الخاصة وإقامة العديد من الندوات التكوينية.
سهرت أيضا على تكوين أفراد أسرتها الخاصة وتعليمهم فكان منهم الملاح قائد متن في الطيران ومنهم طبيبتان ومسيّرة.
وهي أول سيدة تعينها منظمة المؤتمر الإسلامي في منصب سامٍ وأول موريتانية تحصل على منصب بهذا الحجم في هيئة دولية.
أنباء الساحل