ولد و تربى في قرية نائية متواضعة الحال ؛ طلب الزواج في سن مبكرة قبل ان يبلغ العشرين لكنه قوبل "بآمسكري عجلان " بسبب النسب والفقر وصغر السن ووو ؛لم ينم ليلتها تجرع الاحساس بالقهر قرر الهجرة وبالفعل هاجر عند بزوغ الفجر دون ان يخبر أحد
كدح وذاق الغربة في افريقيا ؛ لحباس ؛ الجوع ؛ الذل والمرض ؛ عمل في التجارة بكل انواعها : تجارة لحموم لحطب لفرن لمراجن الحوت ؛وكاف سقط و أخيرا استقر بعد أن تنقل في عدة دول وفتح محلا تجاريا مستقلا كان العمل حياته وطموحه بالليل في النهار ؛ عشر سنوات مرت دون ان يعود او يرسل خبرا
توسعت تجارته فتح محلات في أكثر من منطقة ودولة
اقترب من الأربعين ولم يتزوج بعد ؛ الشيب بدأ يزحف والمال تدفق كشلال ماء ؛ ملك الفلل والسيارات و عمل معه عشرات العمال الافارقة والموريتانيين و أخيرا قرر العودة
عاد الى انواكشوط اسقبله معاونوه بسيارات كثيرة ؛ جلس بجانب سائقه المفضل قائلا : بسم الله
ابتسم السائق وانطلق الى عرفات حيث تمت الخطوبة بنجاح وفي الليلة الموالية أقام عرسا كبيرا لم تشهد له العاصمة مثيلا
بعد 3 ايام انطلق عبر طريق الأمل وفي بوتمليت جط الرحال خطب وتزوج ؛ انطلق من جديد وفي الاك على بركة الله الزوجة الثالثة وفي مكطع لحجار أكملهن برابعة
في أشرم اتصل على اهل انواكشوط ليخبرهم بطلاقه لسيدة عرفات ثم استعاض عنها بصاحبة أهل اشرم
وفي كيفه طلق صاحبة بوتلميت ليتزوج في كيفه وفي الطينطان استدعى مرافقه قائلا : وخظ اللائحة فقال المرافق عندك من الخيارات اطلق صاحبة الاك و ألا مكطع لحجار ؛ فقال اعطيني رقم أهل الاك ليتم الطلاق فالزواج
وفي لعيون تزوج وطلق صاحبة أهل أشرم وفي تمبدغه والنعمة تزوج وطلق ؛و أخيرا في باسكتو طلق الجميع و عاد من هناك الى افريقيا ...
نقلا عن صفحة المدون لمهابه ولد بلال على الفيسبوك