تداول نشطاء على مواقع التواصل على نطاق واسع مقالا للأمين العام المساعد للحكومة اسحاق الكنتي يسخر من حزب تواصل ونساء الحزب.
وأثارت سخرية الأمين العام غضبا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
الصحفي الشيخ محمد حرمه كتب:
فتيات «تواصل»
إن استخدام «الدين» من طرف خصوم «تواصل» للهجوم عليه، يذكرني باستنكار نفس الخصوم حين استخدم الحزب «الدين» كركيزة أساسية لمشروعه السياسي.
السخرية من فتيات «تواصل» لم تكن موفقة، وهن يمارسن حقهن السياسي والنضالي، خاصة حين يسخر منهن من يدعي الدفاع عن المساواة بين الجنسين، ومناصرة حقوق المرأة.
إن تقدم فتيات «تواصل» صفوف النضال، شيء يدعو للفرح وليس السخرية، إنهن فتيات موريتانيات يخرجن من أجل وطنهن، قد نختلف معهن دون أن نسخر منهن.
ذلك تنمر قائم على أساس النوع.
أما المدون سيد أحمد الخضر فقد كتب:
إطلاق حملة تبرع للكنتي
إسحق الكنتي يتهم أهل تواصل رجالا ونساء في أعراضهم، وقد حرص في هذا على توظيف الآية الكريمة (( ولَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا))
فقال إن الحزب "يكره فتياته" على الإغواء والإغراء
وقبل أيام ، سب وقذف سيدة محصنة، وقال إنه يود لو نسبها إلى زوجها كما ورد في القرآن الكريم ، إشارة إلى الآية ((امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا))
لست من التكتل ولا من تواصل.
ما يهمني في هذا الجانب هو أن الكنتي يشغل منصبا ساميا في الحكومة
ومن المؤسف حقا أننا نحن الشعب ندفع للكنتي راتبه ليطل علينا كل أسبوع يتهم نساءنا ورجالنا بالخيانة والبغاء.
وأختم بقولين:
1 نقول للكنتي إنه رجل منا أهل كيفا ولن نسمح لأحد بالكتابة عن الجوانب الشخصية في ماضيه، فتهمنا كرامته مثل أي مواطن.
2 ونقول لكم جميعا، إن الدكتور الكنتي يسيطر عليه هاجس فقد المنصب.
فرغم أن فخامة الرئيس غزواني طمأن الجميع على البقاء في مناصبهم، فإن الكنتي يرى أن الحفاظ على المنصب يتطلب القذف والسب وقول الباطل
والحل هو أن نطمئن نحن الشعب الكنتي بأنه لن يفقد مصدرا يأكل منه ويشرب.
مثلا، يزودنا برقم حسابه في بنكيلي ويدفع له كل منا مبلغا من المال ويكف لسانه عن الخيانة والبغاء.
سيد أحمد الخضر
الصحفي أبي زيدان علق قائلا:
كنت من الذين سخروا من حزب تواصل في تناقضه باستخدام المقدس حسب مصالحه ، ولكن ليس من بال التقليل من شأن المرأة والتنمر عليها وتكريس ثقافة النفس الذكوري كما شاهدت عند بعض المنتقدين للحزب، وثمة فرق كبير في اعتقادي.
نعيب على تواصل استخدامه للمقدس سياسيا فقط وليس تقديمه للمراة ودورها القيادي.
وفيما يلي مقال الكنتي:
صيد النساء...
في تدوينة سابقة ذكرت أنه لم يبق في حزب تواصل "إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا". فجاء الدليل من خلال إكراه الحزب "فتياته" على تكفف المارة في الشوارع وملتقيات الطرق لحضور جمعهم يوم سبتهم! إنه لمنظر مخجل، والذي كرم بني آدم! سلسلة بشرية من الصبايا ربات الخدور يدفع بهن إلى الشارع إغراء وغواية في مخالفة صارخة لأحكام الدين، وقيم المجتمع، بينما يجلس "رجال الحزب" في المكاتب المكيفة ينتظرون ما تجنيه الكواعب من الشوارع!!
كان أهل القرية حاضرة البحر يحتالون في صيدهم فيلقون شباكهم، ويضعون طعومهم قبل يوم السبت ليعلق فيها الصيد يوم السبت (يوم مهرجان تواصل) فيأخذونه يوم الأحد. وأهل تواصل صيادون مهرة في كل المياه؛ صافية وعكرة.. فلم تعظونهم!! قالوا معذرة...
لم يلتزم تواصل وصية النبي صلى الله عليه وسلم، لا في الصلاة من قبل، ولا في النساء الآن فأخرجوهن من بيوتهن إلى الشارع طلبا لمكسب سياسي عجز عن تحقيقه الرجال، "كما ردها يوما... عمرو". "النساء عمائم الرجال..." فهل يضع أحدنا عمامته على الرصيف تكففا! ستأتي حيتانهم، التي اصطادتها نساؤهم، يوم سبتهم شرعا ليتصدر "رجالهم" المشهد فوق المنابر يخطبون في "صيد النساء"! وربما تمايلوا على أنغام "قم غادر!"، فقد أغنت الحرائر.. وعادوا إلى بيوتهم يجرون الذيول.. فقد كتب القتل والقتال على الرجال...
د. إسحاق الكنتي