صباح غد الثلاثاء يدشن الرئيسان الموريتاني والسنغالي، الرئيس محمد ولد الغزواني والرئيس ماكي صال، جسرا يربط بين الشعبين ويُعانق بين الضفتين، وبهذه السانحة سيكون من توفيق الله للقائمين على هذا العمل أن يمنحوه اسم الشيخ يعقوب ولد الشيخ سيديا رحمه الله.
هناك دواع كثيرة ووجيهة لذلك، أولها أن الشيخ رحمه الله تعالى شكل جسر محبة وتواصل ومودة بين الشعبين الشقيقين وله إسهامه الجلي في تقوية الأواصر بينهما.
وثانيها أن من خصوصية الشيخ يعقوب أن المطالبة من التسمية عليه لا تأتي من الضفة الموريتانية وحدها، بل من الضفة السنغالية أيضا ما يجسد كونه محل اتفاق الدعوات للتسمية.
ثالثها أن الشيخ يعقوب له جذور على الضفتين وشكل حلقة وصل ونقطة التقاء، روحية دينية وثقافية، بين موريتانيا والسنغال.
لا أقل من الاعتراف له بالجميل ولإسهامه الحميد في ترسيخ عرى التواصل وتقوية وشائج المودة بين الشعبين، أن يطلق اسمه على هذا الجسر.
رحمه الله وجزاه خيرا عن الشعبين وعن جميع المسلمين.