دعا مواطنون من مركز القدية الإداري رئيس الجمهورية إلى التدخل من أجل وقف ما سموه ظلما يمارسه عمدة البلدية يتمثل في إقصاء مئات الأسر وحرمانهم من الاستفادة من مشروع "واحة لگرین النموذجية" التابع للبلدية. وقال المتحدث باسم المتضررين الحسن ولد عالي إن الاستغلال الذي اعتمده العمدة كرس السلطة القبلية الإقطاعية ولم يعترف بحق مئات الأسر ممن لم تسجل أسماؤهم في الكناش الذي حرره المستعمر قبل مايربو على قرن من الزمن.
وقد أقصى العمدة مئات الأسر الذين لاينتمون إلى محيطه العائلي الضيق (على أساس الانتماء لفخذ بعينه، معتمدا نظام الركيزة و الأعواد)
واستغرب السكان كيف أن الإقدام على هذا الظلم يناقض الهدف الأسمى الذي على أساسه استفادت هذه الواحة من دعم الدولة والشركاء. حيث أن الهدف كان استفادة من حرموا قديما من الإصلاح العقاري.
كما يأتي هذا الظلم بعد إعلان رئيس الجمهورية عزمه على إنصاف المغبونين، وتعهده بمحاربة كل مظاهر الظلم وبقوة القانون.