أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا مساء الاحد مقتل القيادي الجهادي الجزائري المرتبط بتنظيم القاعدة مختار بلمختار في غارة نفذتها طائرات اميركية في شرق ليبيا ليل السبت، بينما اكتفت واشنطن بتأكيد حصول الغارة وهدفها من دون ان تؤكد مقتل بلمختار.
وقالت حكومة عبد الله الثني في بيان ان "الطائرات الاميركية قامت بمهمة نتج عنها قتل المدعو المختار بلمختار ومجموعة من الليبيين التابعين لاحدى المجموعات الارهابية بشرق ليبيا".
واضافت ان الغارة الاميركية تمت "بعد التشاور مع الحكومة الليبية الموقتة للقيام بهذه العملية التي تساهم في القضاء على قادة الارهاب المتواجدين على الاراضي الليبية".
وكان البنتاغون اعلن في وقت سابق الاحد ان الجيش الاميركي نفذ ليل السبت ضربة ضد هدف "ارهابي مرتبط بتنظيم القاعدة" في ليبيا من دون ان يحدده. وليست هذه المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن مقتل المختار بلمختار منها مثلاً الإعلان مطلع آذار 2008 عن مقتله على يد القوات التشادية.
ولاحقا اكد البنتاغون ان الغارة شنتها طائرات اميركية واستهدفت بلمختار زعيم جماعة "المرابطون" الجهادية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الكولونيل ستيفن وارن في بيان "بوسعي ان اؤكد ان هدف الضربة التي نفذت الليلة الماضية في ليبيا في اطار مكافحة الارهاب كان مختار بلمختار".
واضاف البيان ان "الغارة نفذتها طائرات اميركية. نحن نواصل تقييم نتائج العملية وسنقدم تفاصيل اضافية في الوقت المناسب".
تجدر الإشارة إلي أن هذه هي المرة الثالثة التي يعلن فيها مقتل مختار بلمختار المعروف إقليميا ببلعور والذي غير تموقعه في السنوات الأخيرة من شمال مالي إلي صحراء ليبيا.