دخل الفاعلون السياسيون موالاة ومعارضة في بيات استجمامي عميق لا تكدر صفوه إلا تصفيقات هان وهنا لتغيير الدستور.
الرئيس المنهك بالزيارات خلد للراحة وبدأ في استقبال رمضان، والمعارضون لم يستفيقوا بعد من صدمات الزيارات والتحركات السياسية.
أصحاب المبادرات طووا خيمهم إلا القيلين وبدأ معظمهم "يمسحون كدحانهم" لنتائج مبادراتهم المثيرة للجدل.
أما بالنسبة لمعظم الموريتانيين فهمهم الوحيد المشترك الذي لا خلاف حوله هو توفير سلة لوازم رمضان وتحضير استحقاق العيد وهذه هي أم المعارك بالنسبة لعباد الله الموظفين والعاطلين.
الظاهر أن معالم ما بعد الزيارات لم تتضح بعد لأي طرف وربما يكون رمضان شهر استخارة وتأمل نتمنى أن تفتح أمام البلاد والعباد آفاق التلاقي حول حكامة راشدة لبلد أضناه التشرذم والتنافس الجزافي والتنابز بالنعوت الفئوية المستوردة.
حفظ الله موريتانيا
نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفسيبوك https://www.facebook.com/dedehmed