أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني، اكتمال تفتيش استمر لعدة أسابيع، لباخرة راسية في ميناء نواكشوط المستقل، بدأ تفتيشها بعد تلقي بلاغ بوجود شحنة مخدرات على متنها، وأكدت إدارة الأمن أن عملية التفتيش أظهرت عدم وجود أي مواد مشبوهة في حمولة الباخرة.
وجاء في بيان لإدارة الأمن، أن المصالح المختصة، باشرت، بعد إبلاغ النيابة العامة بالقضية، "تفتيشا دقيقا للباخرة استخدمت فيه مختلف الأساليب والتقنيات (بما فيها الكلاب البوليسية المدربة) استمر لعدة أسابيع وبعد اكتماله لم يتم العثور على أية مواد مشبوهة في الحمولة الموجهة لبلادنا".
وأكد البيان أنه "بناء على ذلك وبعد التنسيق مع مختلف الجهات ذات الصلة تم السماح للباخرة موضوع التفتيش بمغادرة ميناء نواكشوط المستقل."