يحكى أن الشاعر المفلق محمد ول أبنو ول حميدا الشقروي كان ذات يوم في جماعة في بوتلميت يشربون الشاي وفيها يوسف ولد باب ولد الشيخ سيديا والناجي ولد المصطفى ولد عبد القادر الإچيچبي وزوجته اخناثَ وهي من قبيلة ارگيبات..
فقال يوسف ول السيخ سيديا: حُقّ لهذا الشاي أن يوصفَ..
فقال ول ابنو: ذيك الفاء اللي في "يوصفَ" مدها اياك تجبر شطر من السريع..
ولا ابط گاع سنتَ اگول :
حُقَّ لِهَذَا الشَّايِ أَن يُوصَفَا ~ فِي مَجلسٍ صَافٍ ويَومٍ صَفَا
في مَجلِسٍ مَا شَابَهُ شَائِبٌ ~ خَالٍ مِن أربَابِ الخَنَا والجَفَا
مَا ضَمَّ إِلاَّ سَيِّدًا مَاجِدًا ~ أو مِزهَرًا أو شَادِنًا أهيَفَا
ضَمَّ الأَديبَ الناجِيَ المُرتَضى~وَالمُرتَضى ابن المُرتَضى يُوسُفَا
وفِيهِ أخنَاث الفَتَاةُ التى ~ فِيهَا لِعلاتِ العَلِيلِ شِفَا
شَمسَيَّةُ الوَجهِ إِذَا قَابَلَت ~ شَمس الضُّحَى أيقَنتَ أن تُكسفَا
والشَّايُ شَايٌ مُنتَقىً مُصطفًى~مِن خَيرِ شَايٍ مُنتَقىً مُصطفَى
تَبدُو عَلَى كَأسَاتِه رغوة ~ تَخَالُ بَدرَ التَّمِّ فِيهَا اختفى
تَرشَافُها شَافٍ لِنَفسِ الفَتَى ~ إنَّ شِفَاءَ النَّفسِ أن تَرشُفَا .
منقول