قرأت ما نشره المسمى أحمد بن محمد خالد، الذي يدعي أنه مستثمر سعودي؛ فارتأيت أن أرد عليه بناء على ما بحوزتي مت الوثائق التي لا يرقى اليه الشك، وذلك على النحو التالي:
- ليس احمد محمد خالد مستثمرا، فهو موظف متقاعد، والآن أصبح يدير جمعية خيرية، ويحق لأي أحد أن يتساءل من أين جاء متقاعد وصاحب جمعية خيرية بالأموال التي يدعي أنه استثمرها في شركة خزائن ؟ وهل يحق لمن يعمل كرئيس جمعية خيرية أن يصبح مستثمرا؟ فأخذ أموال الجمعيات الخيرية واستثمارها في استثمارات خاصة يعرض صاحبه للمساءلة القانونية.
- الكل يعرف أن الدحه لم يكن ذا مال قبل أن أمول أنا شركة خزائن ، والتي أصبح يستولي على بعض أموالها ويصرفها لمصالحه الخاصة ، وهذا ليس ادعاء وإنما هي التهمة التي سجن بها من طرف القضاء الموريتاني ومازال التحقيق حتى الآن جار في عملية اختلاس 220 مليون اوقية قديمة أخذها باسم الشركة وتسلمها أخوه محمد حبيب الذي يعمل موظفا عموميا في ادارة الضرائب ، (الوثائق موجودة) ولم يستطع الدحه أن يقدم دليلا مقنعا للقضاء لماذا يسحب أخوه هذا المبلغ من حساب شركتنا، لذلك مازال متابعا في هذه القضية أمام الديوان الخامس للتحقيق.
لقد بدأ الدحه بتقديم عدة شكايات مني يريد بذلك طردي من موريتانيا ، ولكن كل هذه الشكايات تم حفظها لانعدام الدليل، بينما مازال هو محل متابعة، فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون.
- عندما قامت المحكمة التجارية بإعداد خبرة عن شركة خزائن أثبتت في هذه الخبرة أني أنا من ضخ كل الأموال في الشركة بواسطة التحويلات التي تمت عن طريق صرافات معترف بها في موريتانيا.
- أن الدحه بالتعاون مع السعودي الذي يدعي أنه مستثمر بينما هو
صاحب جمعية خيرية قد سرقا مني ومازالا حتى هذه اللحظات يواصلان سرقة التربة في الزويرات بعد أن طردهم القضاء من الشامي عندما كانوا يحاولون سرقة التربة الموجودة هناك.
الدحه قام بالاتفاق مع شركة اسمها MCME فئ ازويرات (معروفة محليا باسم شركة الهندي ) على أن يعطيها التربة التي كانت شركتنا قد باعتها لمستثمر سعودي وهذه التربة. يصفونها في مصنع هذه الشركة ولا يتم إعلام ممثلي شركة معادن بذلك تحايلا على رسوم الدولة لأنها عملية سرقة كبيرة ومدبرة من طرف الدحه رادار شركة MCME.
- لقد قام الدحه باختطاف مواطن يمني كان يعمل في مصنع شركتنا في ازويرات وذلك عن طريق إرسال اشخاص بزي عسكري ورفعت القضية أمام وكيل الجمهورية بازويرات وتم حفظها.
وبناء على ما سبق نرجو من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و القضاء الموريتاني إنصافي وحمايتي من المدعو الدحه الذي يهددني بشكل مباشر وغير مباشر، والذي تجعلني سابقة اختطافه للمواطن اليمني قلقا حيال هذه التهديدات.
وفي الأخير أؤكد على حبي لموريتانيا البلد الشقيق الذي لا أحس فيه بغربة ولا أحد منغصا للعيش فيه سوى المدعو الدحه الذي يسيء الى هذا البلد الطيب أهله بتعاملاته الإجرامية.
رجل الأعمال اليمني عبد السقاف