ليس غريبا في عهد الإنضاف، عهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أن يكا فأ المحسن على إحسانه ويجد المثابر ثمرة جهوده؛ لذلك انتظرنا ولانزال ننتظركمناضلين في الإنصاف، في ولايتي لبراكنة وانواكشوط الشمالية، تحقيق قاعدة الإنصاف الذهبية في حق من عرفت بتفانيها في خدمة الحزب والدفاع المستميت عن الخيارات الوطنية لفخامة رئيس الجمهورية، في هاتين الولايتين وفي غيرهما من ولايات الوطن وساحات النضال، إنها الأستاذة كرمي بنت أحمدو الأميرة البركنية والمناضلة الكبيرة في حزب الإنصاف.
إن اختيار الإطارة كرمي أحمدو في صدارة اللائحة الوطنية للنساء حزب الإنصاف، إضافة إلى كونه أقل مكافأة للعمل الجبار الذي تقوم به في سبيل ما اقتنعت به؛ فهو كذلك رد للاعتبار في حق أسرة عريقة في المجد والسؤدد.
بقلم: محمد محمد محمد