افتتحت الثلاثاء بالمعهد التربوي الوطني في نواكشوط فعاليات أسبوع إفريقيا للبرمجة، ولدى افتتاحها اشغال هذه الفعاليات، ثمنت المديرة العامة للتعليم، السيدة هاوا يروجا تنظيم هذه الدورة التكوينية ودورها في تزويد المشاركين بالخيرات اللازمة للحصول على مختلف الفنيات البرمجية وتوظيفها في المجالات الإدارية والتربوية.
وقالت إن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اعطى الأولوية للتعليم وإصلاحه بما يلبي الطموحات الوطنية في التنمية والرفاه ، بتوفير تعليم يستفيد منه جميع الموريتانيين بدون استثناء ومركزا في ذات الوقت على تسهيل ولوج الفئات الأقل حظا إليه.
وأكدت في هذا الصدد أن القانون التوجيهي نص في العديد من موا ده ،على الطموح المشروع للاستفادة من التقدم الذي أحرزته الإنسانية في المجالات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية والثقافية والبيئية والتكنولوجية ورسم سياسة ناجعة لرقمنة التعليم تمكن من الدمج المستدام للتدريس عن بعد ويلزم أن تكون هذه السياسة مؤ سسة على الحكامة و الرقمنة التعليمية وتقوية الوسط اللوجستي والتقني وضمان استدامة الرقمنة التعليمية وجودة الخدمات التعليمية.
وأشارت السيدة هاوا يروجا إلى إن تنظيم هذه الورشة يعكس القدرة على التكيف مع متطلبات التحول الذي تفرضه ظروف العصر اليوم حيث يسرت تقنيات الإعلام والاتصال فرص التواصل عن بعد وتبادل الخبرة بما يمكن من صيانة المكاسب واستشراف المستقبل .
وبدورها، أوضحت السيدة، درصاف البنّا منسقة أسبوع إفريقيا للبرمجة في شمال إفريقيا أن ما يشهده عالمنا اليوم من تحولات وتحديات في عصر الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات، فرض علينا ضرورة مواكبة هذا التطور الذي آمنت به كل الشعوب منذ عقود ودأبت على مواصلة العمل عليه.
وقالت إن مبادرة، أسبوع إفريقيا للبرمجة التي أطلقتها شركة SAP و شركائها الأساسين: اليونسكو و يوث موبايل، منذ 2015 وسخرت كل الإمكانيات الضرورية لإنجاحها في الدول الإفريقيّة ليست بسيطة، ولكن إرادة الفاعلين الحاضرين اليوم، جعلت منها أهدافا قابلة للتحقيق من أجل تعميم ثقافة “البرمجة”.
وبينت ان الشراكة بين قطاع التهذيب الوطني واسبوع إفريقيا للبرمجة ليست فقط مجرد شراكة، وإنما تهدف إلى مواصلة العمل وتجاوز كل العراقيل لنجاح هذه المبادرة والعمل بجد على تحقيق الأهداف المرجوة منها.
وجرى الافتتاح بحضور مسؤولين من قطاع التهذيب الوطني وعدد من الشراكاء الفنيين.