كان المختار بن ألما رجلا من بني ديمان "يعرف لوحه" في هدوء، مشهور في هدوء، ويعيش حياته في هدوء، وقد دأب على رحلة الصيف، حيث يشدّ على حمار له، ويحمل "ما وجد" من العلك والعملة، وليس بالكثير.
فالغنى لم يكن سائدا والحمل الكبير من العلك "لا يتماشى مع الديمين.