قال شهود إنهم رأوا جنودا تابعين لقوة من دول غرب أفريقيا يقتربون من بانجول عاصمة جامبيا يوم الأحد في إطار مهمة لتأمين البلاد وإتاحة الفرصة أمام الرئيس الجديد أداما بارو لتولي السلطة بعد مغادرة الحاكم السابق يحيى جامع ليلا
اهتمت الصحف السنغالية الصادرة اليوم الخميس، بتفاصيل اللحظات الأخيرة من حكم الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي والوساطة التي قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وقادته إلى كل من بانجول ودكار.
أفادت مصادر صحفية أن خروج الرئيس الغامبي يحي جامي من غامبيا أصبح مسألة وقت بعد اختتام المفاوضات وموافقة يحيى جامي للتنازل عن السلطة بعد وساطة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز و الغيني ألفا كوندي.
توجت جهود موريتانيا المدعومة من طرف غينيا كوناكري ودول إفريقية وأطراف دولية بنجاح حاسم أثمر اتفاقا يترك بموجبه يحي جاميه السلطة ويغادر بانجول إلى انواكشوط التي يصلها مساء اليوم ويتوقع أن يغادرها منتصف الأسبوع القادم إلى المملكة العربية السعودية حيث ينوي تقضية وقته بجوار الأماكن المقدسة.
اعلن الرئيس يحي جامى فى بيان قرأه مساء أمس الجمعة بالقصر فى بانجول، بحضور الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز ونظيره الغيني السيد الفاكوندى التنحي رسميا عن السلطة حقنا للدماء وحفاظا على مصلحة بلده وشعبه وتجنبا للتدخل الخارجي الذى لايخدم مصلحة غامبيا.
أجري المدير العام للوثائق المدنية والسجل السكاني السيد امربيه ولد الولي تحويلات في المراكز التابعة للوكالة.
وحسب المصادر فإن المدير أجري التحويلات الإدارية في المراكز التالية:
تزوج يحيى جامي (جامح) من ثلاث نساء كما هو معروف بشكل رسمي. كانت زوجته الأولى: توتو فال ذات الأصول الموريتانية والمولودة في غامبيا كان قد تزوجها سنة 1994 ليطلقها دون أن تكون له منها ذرية بعد أربع سنوات، وذلك لما أن تزوج بالغامبية من أصول مغربية زينب سوما سنة 1999، وله منها بنت وولد هما: مريم ومحمد.
قال مصدر رسمي غيني إن الأزمة الغامبية تتجه نحو الحل وإن الرئيس جامي سيعلن تخليه عن السلطة من وقت لآخر من خلال بيان صحفي يجري العمل على إعداده وفق ما تناقلته صحف غينية.
ومن ناحية أخرى بدأت قوات تابعة لدول غرب إفربقيا حملة اعتقالات لعناصر من الجيش الغامبي في قرى قرب الحدود.