
لم يستمت أحد من المتحاورين "الأشاوس" فى الدفاع عن العلم ربما لأنه ليس بضاعة نخاسة سياسية ولأن مردوديته رمزية معنوية ، والناس فى هذه الأوقات الصعبة لا يفكرون بعقولهم ولا بقلوبهم بل بجيوبهم التي أنهكها الضنك المادي والعوز المصلحي .. لذلك قرروا فى وثيقتهم التلفيقية إنزال العلم وتلطيخه بعارضات حمراء .. ومن يدري!!