لم يبق للطفولة في وطني معنى / الشيخ سيدي عبد الله (تدوينة)

ثلاثاء, 12/23/2014 - 11:21
الشيخ سيدي عبد الله

مؤلم جدا حد الفجيعة

صادم جدا حد الحنق

ان يتم اغتيال البراءة والعذرية

في وضح النهار

تذكروا ابتسامتها قبل ان تطالها يد الوحش

كانت تجري في ساحة المدرسة تلعب (الغميضة)

ضحكتها البريئة تخترق الصباح

زينب ... كانت اغنية امل واحلام

مؤلم جدا ان تغادر المدرسة عنوة

وان تذهب الى القبر غصبا

هي فوضى؟

لم يبق للطفولة في وطني معنى

لماذا ننجب؟

لماذا نشارك في الجريمة؟

لماذا ...

ابحثوا عن عمر بلا طفولة...

عن طفولة بذقن وشوارب...

زينب .. (غصن زكي الرائحة)

كانت كذلك

وستبقى

فقط : اقتلوهم حيث ثقفتموهم ...

نقلا عن صفحة الدكتور الشيخ سيدي عبد الله على الفيسبوك