إحياء ذكرى المولد المبارك الشريف بمسجد الولي محمذن ولد محمودا

احتضن مسجد محمذن ولد محمودا تظاهرة احتفالية عارمة في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم بمناسبة شهر المولد النبوي الكريم ليلة البارحة الاثنين نظمها المجمع العلمي الثقافي للولي محمذن ولد محمودا بمعية الاسرة الجليلة اسرة اهل النحوي (التجمع الثقافي الاسلامي)، وضيوفهم القادمين من دول عربية وافريقية واروبية بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد غصت جنبات المسجد بجموع الحاضرين رجالا ونساء يتقدمهم العلماء الاجلاء والدعاة والمفكرون واصحاب الرأي والاعلام ورجال الاعمال.
وهذا نص كلمة مسجد محمذن ولد محمودا القاها امام المسجد:
الحمد لله الذي من علينا بان جعلنا من الامة المرحومة امة الرحمة المهداة النبي الاكرم الذي جعله الله رحمة عامة ورحمة خاصة فكان رحمة للعالمين وكان رحمة للذين ءامنوا وكان منة من الله على المؤمنين صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحابته والتابعين وتابعيهم باحسان الى يوم الدين.
لما دعا الله داعينا لدعوته   
 بافضل الرسل كنا افضل الامم
نسأله سبحانه تعالى ان يجعلنا جميعا ممن امنوا بالرسول النبي الامي وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه.
هذا واني ارحب في هذا البيت من بيوت الله بهذا الجمع الكريم واخص بالترحيب اخوتنا قادة ودعاة ومفكري التجمع الاسلامي الذين دأبوا على تنظيم مائدة نبوية في مثل هذه الايام من كل عام تذكيرا للناس بمنة الله العظمى ورحمته المهداة واذكاء لجذوة المحبة في نفوس المؤمنين.
ارحب بكم وبهم وباسم رواد هذا المسجد وباسم الولي الصالح محمذا بن محمودا ورواد مجلسه الثقافي.
ومرحبا قولها في اللفظ متحد   
لكنها باختلاف الناس تختلف
وهي تختلف كذلك باختلاف المناسبات وانها لمناسبة عظيمة موضوعا وزمانا ومكانا واشخاصا فاما الموضوع هو نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته واما الزمان فهو ليلة مباركة هي ليلة الاثنين وشهر مبارك هو شهر ربيع النبوي الانور واما المكان فهو بيت من بيوت الله واما الاشخاص فهم هذا الجمع المبارك ممن شهد لهم الله: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر واقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش اللا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين) هذا الجمع ممن امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهادة لهم بالخير: (اذا رأيتم الرجل يعتاد المشاجد فاشهدوا له بالايمان).
والمناسبة مباركة ايضا لان هذه الحلقة هي عمل مشترك من اعمال التعاون على البر والتقوى تتكامل فيها جهود مجلس الولي محمذ بن محمودا والتجمع الثقافي الاسلامي برئاسة الداعية الكبير والشيخ الجليل الشيخ محمد الحافظ النحوي.
كما ان الحلقة مميزة بمن يشارك فيها من السادة العلماء والمفكرين والدعاة الذين حضروا من بلدان مختلفة مثل المملكة العربية السعودية والمغرب والجزائر وتونس وتركيا والسينغال وفرنسا ملبين دعوة التجمع الثقافي الاسلامي التي هي دعوة جفلى لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم.
بتلك الدعوة يدعو مجلس الولي محمذ بن محمودا وبتلك الدعوة ندعو من منبر هذا المسجد ومحرابه ومن جميع جنباته وعلى مائدة محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم نجتمع الليلة لنتابع محاضرة واحاديث طيبة حول نضرة النبي صلى الله عليه وسلم.
ارحب بالمحاضرين والمعقبين واحيل الكلمة الى اخينا الاستاذ الخليل النحوي ليتحفنا بما يود عرضه في هذا المجلس المبارك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وانتقل الضيوف من المسجد الى دار الولي محمذن ولد محمودا لتنازل وجبة العشاء وحضور سهرة انشادية مديحة تخليدا للذكرى المباركة للرسول صلى الله عليه.