الخارجية الايرانية: الرياض ستدفع ثمناً باهضاً لاعدام "النمر" (تعرف على من هو النمر)

أحد, 01/03/2016 - 10:36

اوضحت الخارجية الإيرانية، أن إعدام المملكة العربية السعودية ل"نمر النمر" الذي تعتبره إيران زعيما لأتباعها في السعوديةهو مؤشرا لعمق عدم الحكمة واللاشعور بالمسؤولية لدى النظام السعودي"، وقالت أن "الرياض ستدفع ثمنا باهظا لهذا الإجراء الذي اقدمت عليه".

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (فارس)، عن المتحدث باسم الخارجية ورئيس مركز الدبلوماسية العامة والإعلامية حسين جابر انصاري، إدانته بشدة تنفيذ حكم الاعدام ضد "نمر باقر النمر" .

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، إعدام 45 سعوديا ومصري واحد وتشادي واحد، قالت مدانون بتهم "الإرهاب"، ومعظمهم من المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة.

ومن بين الذين نُفذ بحقهم حكم الإعدام "نمر باقر النمر" زعيم الرافضة في السعودية، سعودي الجنسية من محافظة القطيف شرق المملكة والتي شهدت احتجاجات في عام 2011.

من هو الشيخ نمر النمر

النمر هو أحد المؤيدين لحركة الاحتجاجات المعارضة للحكومة السعودية التي اندلعت في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية في عام 2011 ، والتي رفعت شعارات تطالب "بإنهاء واقع التهميش الذي يعيشون فيه".

وعرف الشيخ النمر بخطبه التي ينتقد فيها النظام السعودي ومطالبته المستمرة بمنح الأقلية الشيعية حقوقاً أكثر.

واستدعته الشرطة أكثر من مرة وتعرض لسلسلة من الاعتقالات والتحقيقات بسبب نشاطه السياسي، وجهت له تهم مثل "إثارة الفتن"، و"الدعوة للتدخل الخارجي ".

واعتقل النمر في يوليو/تموز 2012 عقب تأييده احتجاجات حاشدة اندلعت في فبراير/شباط 2011 في القطيف بالمنطقة الشرقية.

وقد أصيب النمر بجروح في الفخذ إثر إطلاق النار عليه اثناء عملية الاعتقال وقالت وزارة الداخلية إنه حاول " الهرب ومقاومة رجال الأمن".

وقالت تقارير إن الشرطة قد أطلقت أربعة أعيرة نارية في ظروف ملتبسة على أقدام النمر أثناء مطاردة لسيارته في منطقة القطيف بالمنطقة الشرقية.

ولد النمر (55 عاما) في منطقة العوامية في محافظة القطيف شرقي السعودية، ودرس بها ثم سافر إلى إيران لدراسة العلوم الدينية.

وتعده السلطات السعودية " أبرز المحرضين" على التظاهرات في القطيف فيما يؤكد نشطاء بالمنطقة الشرقية أنه يدعو فقط لـ "الاحتجاج السلمي".

كما يتهم النمر أيضا بدعم الاحتجاجات في البحرين، التي أرسلت اليها السعودية قوات للمساعدة في قمعها.