حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ينظم مهرجانا بمدينة بوتلميت

أحد, 07/16/2017 - 13:07

نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء امس السبت بمدينة بوتلميت مهرجانا حاشدا دعما للتعديلات الدستورية التي ستعرض على استفتاء الخامس أغسطس المقبل.

واشاد رئيس الحزب الاستاذ سيدي محمد ولد محم بابناء هذه المدينة الذين ساهموا مساهمة كبيرة في تأسيس الدولة الموريتانية وعلى اجيالها اليوم المشاركة في حاضر ومستقبل البلد مثمنا الدور البارز لشباب ونساء بوتلميت في عملية التنمية والديمقراطية التاريخية .

واكد رئيس الحزب امام الجموع التي جاءت من مختلف بلديات المقاطعة أن هذا الحضور المكثف لهذا المهرجان تأكيد جديد على تمسك سكان المقاطعة بالخيارات الوطنية التي تبناها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتحقيق ما يصبو إليه ابناء البلد جميعا من تنمية واستقرار ورفاهية ، مبرزا ان دعاة توقيف الديمقراطية وعجلة التنمية لا مكان لهم في هذه المدينة.

وبين رئيس الحزب ان النظم الحالي حقق للبلد الامن والاستقرار والتقدم والتنمية وحرية الصحافة ، مؤكدا ضرورة مواصلة هذه الاصلاحات من خلال التصويت بنعم على التعديلات الدستورية المقترحة في الخامس من أغسطس المقبل .

وثمن السيد محمد ولد الشيخ الامين الاتحادي على مستوى ولاية اترارزة الحضور المكثف لجماهير الحزب مستعرضا في كلمته الانجاازات الكبيرة على مستوى البلد.

وبدوره اكد وزير العدل الاستاذ ابراهيم ولد داداه على اهمية التعديلات الدستورية المقدمة من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، موضحا في هذا السياق ان فكرة انشاء المجالس المحلية مهمة وتخدم التنمية بصورة عامة وان التغييرات على مستوى مجلس الشيوخ لا تستهدف اعضاء المجلس انفسهم وانما الهدف الاساس انسيابية القوانين وان التغيير على مستوى العلم الوطني طفيف ويتعلق بادراج دور شهداء المقاومة الوطنية.

ودعا سكان المقاطعة الى التصويت بكثافة مشيرا الى ان مدينة بوتلميت ستبقى دائما حاضرة في المشهد السياسي الوطني.

وبدوره ثمن السيد بيت الله ولد احمد لسود منسق الحزب للتعديلات الدستورية في المدينة الدور التاريخي لمدينة بوتلميت مشيرا الى ان هذا الحضور الحاشد يؤكد ان التعديلات الدستورية ماضية .

وثمن رئيس قسم الحزب في مقاطعة بوتلميت السيد اسحاق ولد احمد مسكه التجاوب الكبير مع الدعوة لعقد هذا المهرجان استعدادا للاستفتاء القادم .

واشار الى ان نسبة التسجيل على اللائحة الانتخابية كانت مرتفعة على مستوى المقاطعة وان مصلحة البلاد في التصويت بنعم على التعديلات الدستورية .

واجمع المتدخلون في المهرجان من اطر ومنتخبين ووجهاء على دعهمهم للتعديلات الدستورية المرتقبة وتثمينهم للانجازات التي شهدتها موريتانيا خلال السنوات الاخيرة والتي تؤكد ضرورة مواصلة مسيرة الاصلاحات .