تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بيان وزارة الخارجية والمتعلق باعصار ولايتي لبراكنه ولعصابة بتعاليق ساخرة من البيان .
فقد كتب الوزير السابق محمد فال ولد بلال البيان الكارثي
لقد شعرتُ باشمئزاز رهيب من بيان وزارة الداخلية حول الكوارث الطبيعيّة التي ضربت قرى وتجمعات في ولايتي لعصابه ولبراكنه مخلفة شهداء وجرحى وخسائر مادية كبيرة. وأكثر ما أثار اشمئزازي هو تلكـ العبارات الصبيانيّة والسوقيّة التي جاءت في مقدمة خطاب الوزارة عنواناً أو تبريراً لبيانها أو عرضاً لأسبابه ... قالت الوزارة:
"إنارة للرأي العام واستباقا لأي إشاعات أو معلومات غير دقيقة أو مضللة قد يتم تداولها، فإن وزارة الداخلية واللامركزية تقدم البلاغ التالي مضمونه"،
يعني، لولا الخوف من تسريبات وإشاعات ومعلومات غير دقيقة أو مضللة ... لما أصدرنا بيانا ربّما. هكذا أفهم الموضوع ! أمام الكارثة وسقوط الشهداء وآلام الجرحى، الذي يهمّ الوزارة ويدفعها لنشر بيانها هو مكافحة الشائعات... ليتهم نشروا بيانهم "لإنارة الرأي العام" ،،، فقط ، لا غير!
حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.
أما محمد سالم ياهي فقد نشر وزارة الداخلية لا ترى في المواطنين سوى عبءٍ ثقيل في الحالة العادية أو ناخبين يُستفاد منهم وقت الإنتخابات ، وما دامو يؤدون دورهم الإنتخابي وهم أموات ، فموتهم يزيح عن كاهلها ثِقلهم دون أن تفقد مردودهم...!
وقد جاء في بلاغ لوزارة الداخلية واللامركزية توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الثلاثاء بنسخة منه ما يلي:
"إنارة للرأي العام واستباقا لأي إشاعات أو معلومات غير دقيقة أو مضللة قد يتم تداولها، فإن وزارة الداخلية واللامركزية تقدم البلاغ التالي مضمونه:
تعرضت بعض مناطق ولايتي لبراكنه ولعصابة ليلة البارحة لعواصف هوجاء تصاحبها أمطار مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة تمثلت في وفاة 15 شخصا من بينهم 9 أشخاص في ولاية لبراكنه و06 في ولاية لعصابه وجرح 41 شخصا من بينهم 12 جراحهم بليغة نقل 04 منهم لانواكشوط والبقية يتلقون حاليا العلاج في المستشفيين الجهويين في ألاك وكيفة، بينما كانت جراح 29 منهم خفيفة وقد تلقوا العلاج. كما تسببت هذه الكارثة في أضرار كبيرة في الممتلكات وقد شكلت فورا لجان محلية تعمل حاليا على تقييم هذه الأضرار.
وسيتنقل وزير الداخلية واللامركزية إلى الأماكن المتضررة في الولايتين لتقديم تعازي القيادة الوطنية لأسر الضحايا وتفقد وضعية الجرحى وتقديم العون الأولي للمتضررين".
.jpg)
.gif)