.jpg)
لا نقلل من أهمية المعارضة الديمقراطية فهي تجسيد لإرادة قطاعات من الشعب وتضم أعدادا مهمة من المواطنين الشرفاء المتشبثين بمصلحة وطنهم وهي تجسيد للتعدد فى بلد ديدنه مركزية القرار السياسي وديكتاتوريته.
لكن المعارضة عندنا برعت فى مهنة أخرى وتحولت مع الزمن إلى ودادية رياضية بامتياز تمارس مارتونات تتابعية تبدأ من دار الشباب الجديدة إلى ساحة بن عباس، ولإتاحة فرصة ديمقراطية أمام الجميع تطلق المعارضة مسيرتها المبرمجة يوم السبت 16 ديسمبر 2017 تحت شعار "معا من أجل التغيير" من: سوق لكبيد – سوق عثمان – العيادات المجمعة -دائما باتجاه ساحة بن عباس فالحب للحبيب الأول.
وقد بدأ الإحماء للمارتون المنتظر على شكل تعبئة تجتاح الأحياء الهشة فى محيط العاصمة .. ولا خلاف فى أن هذا النوع من الرياضة مهم للتخلص من بعض السعرات الحرارية لكنه قطعا لا يؤدي إلى أي تغيير ولا يؤثر فى مجريات الشأن العام.
فمتى تلجأ المعارضة الديمقراطية لنوعيات أخرى من العاب القوى أكثر تأثيرا؟
بقلم: محمد الأمين ولد محمد عبد الله
.gif)