.jpg)
نهاية الاسبوع المنصرم توغلت قوارب صيد سينغالية قادمة من سين لويس داخل المياه الموريتانية لأزيد من 5 أميال، وتدخل خفر السواحل الموريتاني موجها إنذارات متكررة للزوارق بالابتعاد، فامتثلت مجموعة من الزوارق وأصر أحدها على تجاهل الإنذارات والتقدم نحو زورق خفر السواحل الذي أطلق طلقات أخرى تحذيرية لم يعبأ بها الزورق السينغالي مما اضطر الدورية إلى إطلاق نار مباشر على أسفل الزورق لشل حركته فأصابت رصاصة قائد الزورق المخالف فالو ديخاتي (19 عاما) وأردته قتيلا، وأصر السينغاليون على رفض استلام جثمانه مطالبين بضرورة تشريحه فى انواكشوط وتسليمه بصفة رسمية.
وقد تباينت ردود الأفعال فينما تقابل الرئيسان ولد عبد العزيز وماكي صال على هامش قمة أديس أبابا ووعدا بمعالجة عاجلة للقضية اعترف عمر غي وزير الصيد والاقتصاد البحري السينغالي بأنه لا توجد رخص صيد لدى القوارب السينغالية ولكنه اعتبر أن ذلك لا يبرر إطلاق النار على المخالفين.
إلى ذلك تظاهر سكان "غت - اندر" محتجين وتعرض بعضهم لحوانيت موريتانيين مقيمين فى السينغال مما دفع آخرين لإغلاق محلاتهم التجارية واللجوء إلى الشرطة طلبا للحماية.
ويبدو أن سلطات البلدين تسعى جاهدة لاحتواء الموضوع وتجاوزه إلى ما يصون علاقات الأخوة وحسن الجوار الراسخة بين البلدين.
.gif)