ليبرمان يواجه هجومًا لاذعًا بسبب دعوة محمد صلاح للجيش الإسرائيلي

خميس, 04/26/2018 - 13:56

أثار التألق الاستثنائي للمصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي مساء الثلاثاء 24 أبريل 2018 في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اهتمام وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان.

وكتب ليبرمان في حسابه على موقع تويتر "سأتصل برئيس الأركان لأطلب منه ضم محمد صلاح إلى الجيش" الإسرائيلي، وذلك بعد تألق اللاعب المصري بشكل رائع مما ساعد نادي ليفربول على الفوز على ضيفه روما الإيطالي بنتيجة 5 أهداف مقابل هدفين في ذهاب نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب إنفيلد.

كما أثارت تلك التغريدة شعورًا وصف بالغرابة لدى بعض الصحافيين الإسرائيليين، ومنهم المعلق العسكري، ألون بن دافيد، الذي رد على ليبرمان بالقول: “هل تريد ضمه إلى لواء جولاني”.

ولم ينتظر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، طويلًا للرد على ليبرمان، إذ شن هجومًا لاذعًا على ليبرمان  بعدما وجه إليه كلامًا مباشرًا عبر “تويتر” قائلًا : ” صلاح يود أن يعرفك جيدًا، ويعرف لأي قناص تود منح وسام شرف، وما هي برامجك لقصف سد أسوان”.

وأضاف الطيبي: “بدون عرب لا يوجد أهداف، ليس فقط في المنتخب الإسرائيلي، في ليفربول أيضًا فهموا ذلك”.

ولم يكتفِ الطيبي بذلك بل أكمل هجومه على ليبرمان بقوله “تغريدة تسبب الرغبة في التقيؤ”.

واهتمت وسائل الإعلام العبرية والصحافيين الإسرائيليين على تويتر بتلك التغريدات لليبرمان والطيبي وسط تعليقات هزلية عليها.

وسجل صلاح هدفين ولعب كرتين حاسمتين ليتقدم فريقه بنتيجة 5- صفر قبل خروجه في آخر ربع ساعة، بيد أن روما سجل هدفين متأخرين ليحافظ على آمال ضئيلة ببلوغ النهائي.

ورفع صلاح رصيده هذا الموسم إلى 43 هدفا في مختلف المسابقات، وذلك بعد نيله جائزة أفضل لاعب في إنكلترا لهذا الموسم.

ولا شك في أن فرص ليبرمان للحصول على خدمات صلاح معدومة، علما بأن نجم ليفربول رفض مصافحة لاعبي ماكابي تل ابيب الإسرائيلي عام 2013 في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا مفضلا تغيير حذائه.

وقبل بداية مباراة الإياب، فضل ضرب قبضة يده فقط بدلا من مصافحة لاعبي الفريق الإسرائيلي الذي قامت جماهيره بإطلاق صفارات الاستهجان ضده خلال المباراة.

ولا يزال الرأي العام المصري معاديا لإسرائيل بشكل عام ويتضامن مع الفلسطينيين، برغم أن مصر هي احدى دولتين عربيتين مع الأردن وقعتا اتفاق سلام مع إسرائيل.

وقال صلاح آنذاك انه عانى ضغوطا قبل المواجهة، لكنه لا يهتم بالسياسة على الإطلاق.