محمود آغ غالي: حررنا "منكا" و"إن تيللت" و"اجلهوك" و"تسليت"

أربعاء, 12/17/2014 - 12:28

نشر زملاؤنا في موقع "موريتانيد" ريبورتاجا مصورا لمعارك أزواد بين مقاتلي الطوارق والجيش المالي، ونعيد نشر الموضوع منسوبا لمصدره:
في اتصال مع موريتانيد أكد محمود آغ غالي، رئيس المكتب السياسي للحركة الوطنية لتحرير أزواد، أنهم "حرروا منكا وإن تيللت واجلهوك وتسليت"، مضيفاً في نفس السياق أنهم "عازمون على تحرير كافة التراب الأزوادي".

 

وأضاف آغ غالي بأن مطلبهم الأساسي هو "الاستقلال"، معتبراً أن حكم مالي جعل من مناطقهم "ساحة لكل من هب ودب، ونحن لن نرضى بأن تكون منطقتنا ساحة للخارجين على القانون والمهددين لأمن وسلامة دول الجوار"، على حد تعبيره.
وقال محمود آغ غالي إن الحديث عن عائدين من ليبيا "غير صحيح"، مضيفاً بأن "أغلب الضباط الموجودين في الحركة كانوا ناشطين في الحركات السابقة إبان التسعينيات قبل أن ينخرطوا في الجيش المالي وهاهم يخرجون للثورة مرة أخرى".
جسم لطائرة مالية من طراز ميغ 21 تم تدميرها بالكامل من طرف مقاتلى الحركة.
وأضاف آغ غالي بأن "الحركة كانت دائماً تمتلك الكثير من الأسلحة، حتى قبل الأزمة الليبية"، مؤكداً أنهم "حاربوا بأسلحتهم في عدة حروب سابقة وهم ليسوا بحاجة لأسلحة ليبيا"، على حد تعبيره.
وقال رئيس المكتب السياسي للحركة إن قوات الحركة تبسط في الوقت الراهن كامل سيطرتها على مدينة منكا التي وصفها بثالث أهم مدينة في إقليم أزواد من حيث الكثافة السكانية والأهمية الإستراتيجية بعد مدينتي تمبكتو وجاوه.
وأضاف أن حركته تمكنت من أسر عدد كبير من الجنود الماليين وإسقاط طائرة مالية وإبعاد أخرى بعدما حاولتا ضرب معاقل مقاتلي الحركة.
  الحركة طبيعة في بعض المدن التى تمت السيطرة عليها من طرف الثوار
وفيما تتواصل الاشتباكات ما بين الحركة والجيش المالي يبقى السكان المحليون من الطوارق يشعرون بخوف شديد أمام متابعتهم للتعزيزات التي يدفع بها الجيش المالي إلى المنطقة، حيث يتحدث بعضهم عن ذكريات ثورة التسعينيات "التي استهدف فيها الجيش الأطفال والنساء والشيوخ"، إضافة إلى ما يصفونه بأنه كان "محاولة إبادة جماعية".
ورغم الخوف الذي يحس به السكان المحليين لأغلب الأقاليم الشمالية إلا أنهم مقتنعون بعدم قدرة الجيش على مواجهة مقاتلي الحركة.
هذا وينقسم الشارع في شمال مالي ما بين دعاة إلى نزوح النساء والأطفال إلى الدول المجاورة في حالة ما إذا تطور الوضع، فيما يرفض آخرون ذلك مصرين على البقاء وعدم تكرار تجارب النزوح السابقة في تسعينيات القرن الماضي.
المصدر: موريتانيد