موريتانيا: انطلاق أشغال منتدى الأعمال الموريتاني الأمريكي

خميس, 10/25/2018 - 11:37

أشرف وزير النفط والطاقة والمعادن السيد محمد ولد عبد الفتاح مساء أمس الأربعاء خلال حفل نظم في السفارة الأمريكية في نواكشوط على انطلاق أشغال منتدى الأعمال الموريتاني
والأمريكي بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد و سفير الولاية الموتحدة بموريتانيا مايكل دودمان ولفيف من رجال الأعمال في البلدين.
وأوضح وزير النفط في كلمة بالمناسبة ان هذا المنتدى يشكل فضاء مناسبا لتعزيز التبادل في مجال الأعمال بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية وآلية عملية للدفع بالتعاون بين البلدين، مبرزا انه يشكل كذلك آلية كفيلة بضمان تحفيز المؤسسات ورجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين بالدفع بمستوى العلاقات في مختلف تجلياتها الاقتصادية والسياسية والأمنية وتنويع وتوسيع دائرة التعاون بين موريتانيا والولايات المتحدة.
وأكد ان موريتانيا أصبحت وجهة مفضلة للاستثمارات لا سيما في قطاعات الطاقة والمحروقات والمعادن التي تعتبر قطاعات حيوية بالنسبة لاقتصاديات العالم.
وبدوره أكد السفير الأمريكي على أهمية تعزيز الشراكة بين موريتانيا والولايات المتحدة وتقويتها بين القطاعين العام والخاص، مبرزا الأهمية الكبيرة لموريتانيا كلاعب إقليمي ما فتئ يزداد أهمية في أمن واستقرار منطقة الساحل.
وأوضح السفير الأمريكي ان إنشاء هذا المنتدى سيساهم في مضاعفة التجارة البينية وتعريف الشركات الأمريكية بالفرص الهائلة الموجودة في موريتانيا، مبرزا المقدرات الكبيرة لموريتانيا في مجالات عديدة قادرة على استقطاب المستثمرين الأمريكيبين .
وهنأ الحكومة الموريتانية على الاصلاحات والتحسينات في مجال مؤشر مناخ الأعمال الذي يصدره سنويا البنك الدولي .
وبدوره أكد رئيس منتدى الأعمال الأمريكي الموريتاني السيد سيدي أحمد موريس بنزا أن المنتدى يعمل من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية وتوطيد التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية وموريتانيا.
وبين أن الهدف من تأسيس المنتدى هو تعزيز التبادل التجاري والاستثمار وتعزيز العلاقات التجارية بين بلدينا وتحسين مناخ الأعمال بين الشركات الأمريكية والموريتانية في كلا السوقين.
وقال اننا نسعى من خلال هذا المنتدى الذي يأتي أعضاؤه من جميع القطاعات الاقتصادية ويشملون الشركات الأمريكية التي تتعامل مع موريتانيا والشركات الموريتانية التي تتعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية أن يكون جسرا يربط بين الامكانات الاقتصادية الموريتانية وفرص السوق الأمريكية أو العكس.
ودعا الشركات الموريتانية إلى الاستفادة من الفوائد التي يقدمها قانون النمو والفرص في افريقيا الذي يسهل لهم الولوج إلى سوق أكبر اقتصاديات في العالم وحث المستثمرين الامريكيين على الاستفادة من المزا يا الموريتانية من أجل تعزيز التبادل بين موريتانيا والولايات المتحدة.