.jpg)
تواجه اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات مشاكل كبيرة فبعد أن أعلنت جميع الأحزاب المشكلة لها دعم المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزوانى قبل أيام من انطلاق الحملة الرئاسية بشكل رسمي وبعد تعطل الحوار بين المعارضة والحكومة من أجل إعادة هيكلتها، أصبحت المستقلة تمثل طرفا واحدا في الانتخابات المقبلة.
أربعة من مرشحي المعارضة (سيدي محمد ولد بوبكر، بيرام الداه اعبيدي، محمد ولد مولود، كان حاميدو بابا) قرروا تنظيم مؤتمر صحفي مشترك يتوقع أن يكون تصعيديا ضد اللجنة ويتطرق للإجراءات التي اتخذتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تحضيرا لرئاسيات 2019.
وستكون قضية إعداد بطاقات التصويت التي فاز بها رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد المقرب من الرئيس الحالي وأبز الداعمين لولد الغزواني على طاولة المؤتمر حيث تزيد القضية من مشاكل المستقلة ويعتبروها خصوم ولد الغزواني أنها تحكم مكشوف فى العملية الانتخابية، وتمكين واضح لطرف سياسي منافس من مقاليد العملية الانتخابية برمتها، بحيث يمكنه سحب ملايين الأوراق والتحكم في تصويت الناخبين بالمناطق الحضرية والريف، عبر تدوير البطاقات.
المعارضة إذا تحاول التصعيد بمؤتمرها الصحفي المحتمل عقده يوم الجمعة 31 مايو 2019 ضد المستقلة حيث سيرسل المرشحون الأربع عدة رسائل داخلية وخارجية تحذر من حجم المخاطر التي تتهدد العملية السياسية بموريتانيا.
.gif)