إقالة الوزير.. انتهاء بآخر مدير..!! / الشيخ سيدي عبد الله

أربعاء, 06/17/2015 - 07:44

في الحكومات التي تحترم نفسها وشعبها عندما يفشل مسؤول في تسيير قطاعه أو تنفجر فضيحة في إحدى الإدارات التابعة له يقدم إستقالته على الفور معلنا تحمله مسؤولية ما حدث.
في الحكومات التي تحترم نفسها وشعبها عندما تحدث فضيحة ما في احد القطاعات فإن رئيس الدولة او رئيس الحكومة يجبر ذلك المسؤول على الاستقالة .
إن في مثل هذا الاجراء نوعا من مشاركة الشعب غضبه وألمه وخيبة أمله .. وفيه نمط من منح الرأي العام أملا في أن هناك جهودا لإصلاح ما حدث ..
في موريتانيا منذ 1978 يعمل الرؤساء ورؤساء الحكومات والاغلبية السياسية والحزب الحاكم أو الهياكل الحاكمة على الدفاع عن اخطاء المسؤولين وبدلا من معاقبتهم وارضاء نفسيات الشعب المحطمة يتم تبرير الاخطاء واعتبار كل أنّة ألم وإحباط نوعا من معارضة النظام لا أكثر ..
أستغرب كيف تمر الفضائح في القطاعات الوزارية عندنا دون ان نسمع إقالة أو استقالة..
ورغم ذلك قد يتم التغاضي عن كل شيء الا فساد التعليم ونخر جسمه بالفضائح ..
سيدي الرئيس : أقل كل مسؤول عن فضيحة التسريب بدء من الوزير وانتهاء بآخر مدير في العملية... ثم أعد الامتحان .. لسنا أول دولة يتم فيها التسريب وتعاد فيها الامتحانات..
سيدي الرئيس، سادتي الوزراء : الإقالة ليست ضعفا .. هي اجراء ديمقراطي حضاري .. لماذا الابقاء على وزير فاشل؟

نقلا عن صفحة الدكتور الشيخ سيدي عبد الله على الفيسبوك

 

أقرأ أيضا: