أنهت بعثة مشتركة من وزارة الصيد والاقتصاد البحري صحبة الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للتنمية زيارة اطلاع لمدينة انواذيبو تهدف الي إعداد خطة لترقيم زوارق الصيد التقليدي ،
البعثة استهلت عملها بعقد جلسة مع إدارة ميناء خليج الراحة بهدف اطلاعها على مهمتها وسبل التعاون في هذ المجال وذلك قبل أن تقوم بزيارة مرسى الميناء للاطلاع ميدانيا على الزوارق وخصائصها الفنية من حيث :
-الطول
-الحجم
-أنواع المواد التي صنعت منها
وستمكن هذه العملية التي تشرف عليها وزارة الصيد بدعم فني من صندوق الأمم المتحدة للتنمية من حصول كل زورق وطني على رقم خاص به وفق معايير فنية عالية الجودة مما يمكن من:
- ضبط عدد الزوارق،
-منع تعدد الأرقام،
-ضبط المخالفات،
وتعد هذه العملية مهمة في تاريخ الصيد التقليدي نظرا لدورها المحوري في ضبط وحماية الثروة بفضل الخبرة الفنية العالية التي سيتم استخدامها في هذ المجال ،
فقد ظل انعدام معيار دقيق للترقيم هاجسا يؤرق المسؤولين عن القطاع كما أنه يشكل مطلبا ملحا لدي الفاعلين في جميع اللقاءات التي عقدها معالي الوزير محمد ولد عابدين ولد امعييف معهم، وهو ما عبر عنه ممثلو الاتحاديات في الاجتماع الذي عقدته البعثة المشتركة في مقر خفر السواحل بنواذيبو لاطلاعهم على الخطوط العريضة لعملها ،حيث ثمنوا هذه المبادرة واعتبروها بداية إصلاحات كبري لقطاع الصيد التقليدي ،
وفي معرض رده على تساؤل الفاعلين اوضح مدير الوكالة الموريتانية للشؤون البحرية أن المهمة التي نجتمع حولها اليوم تتلخص في كونها مجرد ترقيم للزوارق وليست احصاء لهم ،
وأضاف أن الأولوية الحالية هي لوضع تصور مشترك لسير هذه العملية ،موضحا أن جميع الخطوات سيتم تنفيذها بكل شفافية ووضوح تنفيذا لتعليمات معالي وزير الصيد والاقتصاد البحري ما يضمن سلاسة العملية وشموليتها وفق معايير متفق عليها سلفا ،
وستقوم البعثة بالبدء في هذه العملية فور اكتمال الإجراءات الفنية الضرورية لذلك.