قال الكاتب سيدي ولد الأمجاد في مقال نشره تحت عنوان: "شور سيني الجديد إلى أين؟" أن ولد الطايع حاضر في الاستحقاقات الماضية وأضاف "كل رؤساء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا الذين أشرفوا على استحقاقات فعلية هم "سفراء ووزراء سابقون" بدون استثناء والثلاثة بولد بلال الآن عملوا تحديدا إما سفراء أو وزراء في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع؟
فما هي عقدة هذا اللغز الدبلوماسي في عهد ولد الطايع الذي يطارد تنظيم كل انتخابات هامة في موريتانيا حتى أصبح هذا اللغز دائرة مغلقة لا يمكن الخروج منها في كل مرحلة من المراحل، لا بد من رجال ولد الطايع وولد الطايع فقط! لقراءة ومراقبة الطالع الجديد في كل موسم سياسي متعاقب!
وتشائل الكاتب: "هل هي "اقظوفية" ولد الطايع؟ لا بديل عنها بعد الانقلاب عليه سنين عددا، خاصة إذا عرفنا أن ولد بلال أدى اليمين الدستورية اليوم أمام الوزير الأول الأسبق في عهد ولد الطايع الذي يرأس المجلس الدستوري حاليا، أم أن تلك الشخصيات الوطنية من وزراء وسفراء ولد الطايع هم وحدهم رجال المهمات الصعبة وغيرهم ممن يطبلون ويزمرون للنظام الحالي المنقلب على (معاوية الخير) لا يعول عليهم أبدا خاصة يوم الخندمة وإشكالية (الرئيس ماشي ما هو ماشي كاحز ما هو كاحز) في فترة حاسمة حبلى بالتطورات وربما المفاجآت على أكثر من صعيد!".