إن للفساد جذورا عميقة فى هذه البلاد وهو يشكل عقبة كأداء في وجه كل إصلاح وهذا الواقع المر ناتج- على ما يبدو- عن التراخي وعدم الجديه والتغافل إلى حد اللامبالاة في التصدي لهذه الجريمة على عكس ما كان ينبغي أن يكون عليه الوضع من صرامة وفعالية ومرونة في محاربتها قبل أن تتفاقم وتتسع رقعتها ويصبح القضاء عليها صعب المنال.
إن حجم مشاركة الأفراد في العملية الإنتاجية مرتبط بدوافع ذاتية تستغل معطيات ظرفية. وإن عملية نسج البنية الذهنية التي ستخلق الدوافع الذاتية لمشاركة لا تكل في الإنتاج من أهم أدوار المنظومة التربوية ويجب أن تأخذ مساحتها كاملة في العملية التعليمية إلى جانب نقل المعارف والخبرات.
من المؤسف وغير المقبول أن تظل بلادنا- التي تتوفر على ثروات اقتصادية هائلة (معدنية، سمكية واراضي زراعية خصبة)، وإمكانات وافرة لاستصلاحها)- مهددة في أمنها الغذائي،
تعد الخطابات السياسية من أهم أدوات التأثير لدي القادة والزعماء لمالها من قدرة علي تحديد التوجهات العامة للأنظمة ورسم سياساتها وتغيير مسار التاريخ للشعوب والأمم.
واذاكانت خطابات غاندي وديجول وجمال عبد الناصر وشيخو توري قد غيرت بالفعل مسارات الشعوب وحررت الأوطان.
صباح غد الثلاثاء يدشن الرئيسان الموريتاني والسنغالي، الرئيس محمد ولد الغزواني والرئيس ماكي صال، جسرا يربط بين الشعبين ويُعانق بين الضفتين، وبهذه السانحة سيكون من توفيق الله للقائمين على هذا العمل أن يمنحوه اسم الشيخ يعقوب ولد الشيخ سيديا رحمه الله.
يعتبر التعليم البوتقة الجامعة المانعة التي تصهر فيها أية أمة جهودها الفكرية والمادية لصناعة الحاضر والمستقبل على أسس قويمة تستمد من الماضي الروح التي تبعث فيها الحياة ومن الرؤية الطامحة الثاقبة أرجل تخطو بها نحو حقول المعرفة الخصبة وأيادي تستصلح وتزرع بها اليوم عقول أبناءها بالعلم كل العلم النافع وتقطف بها غدا ثمار التطور ومواكب
لم أستغرب من استعادة أشياء قديمة من مرقدها لاثارة العواطف، وتجييش المشاعر الدينية مثل الحديث القديم السيئ الصادر عن القمص السابق بالكنيسة القبطية زكريا بطرس. وأسهل شىء فى مجتمعنا ان تحقق مآرب سياسية من خلال رفع لواء نصرة الدين، فتجمع خلفك القاصى والدانى، المتدين وغير المتدين، الملتزم والمنفلت، الكل فى نصرة الدين احباب.